[•°انكسار الأماني°•]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها معاني17 في السطر الأول اعتبرت قولي (بتعثر الحياء) .. إساءة لا تغتفر وقبل أن يجف حبر هذا السطر عقبت في السطر الثاني بأن الحياء مذموم في مثل هذه المواقف وهذا اعتراف ضمني بصحة ما أقول .. " الحياء لا يأتي إلا بخير" .. فهو مبدأ وفطرة , ويصعب التخلي عنه , مهما كان السبب .. خصوصا الفتاة . قطعا الشاب لم يفز برؤية المصونة .. إلا بعد اجتياز عدة امتحانات وجمع الكثير من المعلومات من قبل الولي والأقارب والفتاة على اطلاع بشكل أو آخر . المشكلة أن الفتاة لو مارست ما قلت حال الرؤية .. ( النظر إليه / طرح بعض الأسئلة .. ) فهي متهورة .. فهذا سبب كاف ومقنع ألا يعود . فمعظم الشباب حتى المنفتحين لا يرضونه , على الأقل في الوهلة الأولى . إن لم يكن الحياء سيدا في هذا الموقف فهناك خلل ! ثم لا تنسي أن الشاب يختار أي الأبواب يطرق .. بينما الفتاة تنتظر طرق الباب .

أولاً /
لا تُفسِر حروفي كما تشتهي بارك الله فيك ، فليس من الحياء عدم النظر إلى الخاطب حيث لابُد مما ليس منه بُد ،
فالرجل لم نعهد أنه أتاح الفرصة للنظر إليه إن كان يريد الحفاظ على حياء الفتاة التي جاء من أجلها وظهرت لأجله ،
وإتهامك لنا بقلة الحياء بأسلوب غير مباشر خطأ وقعت به كما وقع به غيرك من بني جنسك ، رمي التهم بلا أدنى دليل .
أنا كفتاة لا يهُمني رأيك أيها الرجل كخاطب ولا يهُمني هل ستعود أمْ ستدعو الله أن تتوجه مصلحة المياة إلى حارتنا قبلك لتكون حُفرهم حاجزًا بينك وبيني .
المهم هو رضاي عن مبدأي فلم أرتكب خطأً وإن سولت لك نفسك بوصفه كذلك فأنت المخطئ في تصنيف الأشياء .
ثانيًا /
هل الفطرة تقتضي الحياء حد التعثُر وسُقوط ما بيدي أمام المحروس ؟!
هل الفطرة تقتضي الحياء الذي يجعل مني أضحوكة ويظهرني بشكلٍ غبي ؟!
هل الفطرة تقتضي الحياء من الأمور التي لابد منها ؟!
خصوصًا إذا كانت تصرفات عادية وفي حقيقة الأمر طبيعية .
لا خلاف حول أن الحياء فطرة فلا جديد في قولك ،
ولكن لابد من كسر حاجزه إن طال وشمّخ وحاول حجبي عن تحقيق مصالحي ,
ولا ملامة تلحقني إن خففت من شدته للحفاظ على برستيجي ،
فكل شيء إذا زاد عن حده إنقلب للضد منه .

متهورة ! قليلة حياء ! سامجة ! لم تتلقى تربية جيدة !
إلـــــــخ من أشباه هذه الكلمات السيئة ،
التي لم تعُد ذات طابع جديد مشوّق لسماعها فلقد إعتدنا عليها .
تبقى وجهة نظر تخص شبابنا ذوي الأخلاق الرفيعة ،
فليصفونا بما شاؤوا فلسنا بإنتظار الرأي منهم .
ولكن من قال لك أنها الوهلة الأولى !!!!
قد يكون الخاطب هو الرجل الثاني أو الثالث أو الرابع الذي حظي بالرؤية .
أمْ أن دخولي على أكثر من واحد تهورٌ وقلة حياء !! هه

شخصيًا لا أظنني أستحي من الخاطب بقدر ما أستحي من أخي العظيم الجالس بجانبه .
لو سمح لي الشرع أن أدخل لوحدي لربما صرت بصورة تختلف عن صوري السابقة التي لا أود إسترجاعها .
فلا أنكر أني لا أُعجب بنفسي في هذه المواقف بل أكرهها حيث يعتريها من الربكة ما يعتريها وهذا التصرف لا أحبه فلا شيء يستحق .
في قادم الأيام وللخاطب القادم سأحاول التغيُر وسوف لن يعود هو لأني تغيرت هه
رافقته السلامة ، كما أن الرفق في هذه المواقف سلامة .

لا .. وفقك الله ،
لم أنسى أن الشاب يطرق أي الأبواب شاء كما أني لم أنسى أن هذه الأبواب لا تُفتح بسهولة .
رُح إلى هؤلاء المتزوجين والذين يحاولون الزواج جاهدين وأسألهم ،
كم باباً طرقوه ولم يُفتح لهم ؟ أجزم أنه عددٌ ليس بالقليل . إسألهم ؛)

..