السلام عليكم
عابرة سبيل , مررت من هنا أبحث عن زاد فزادي قليل .
فتاتكم تشكي جرحاً نازف من فتى محب , أحبته لمدة سنتين وقد تزيد , كانت رغم حبها له إلا أنها كل ليلة تبلل وسادتها خوفاً من الله على جرم ارتكبته .
للمره الاولى قررت الابتعاد عنه وجزمت و أخبرته برسالة خشية أن يستعطفها و تعدل عن قرارها .
توالت الاتصالات والرسائل فما كان منها إلا اقفال الجهاز النقال .
فوجئت بخبر غياب قريبته كانت تدرس معها في نفس محيط الجامعة وعند السؤال أخبروها بأن الحبيب الموعود قد أصاب نفسه بجرح بليغ في وريده كاد ان يودي به الى الهلاك .
أصابها تأنيب الضمير وعادت له .
وها هي تريد فراقه خشية ربها , لكن ياترى ماذا ستتلقى بعد هذا القرار ؟!
بين ايديكم حائرة خائفة أهلكها الحب و عذبها تأنيب الضمير , .
مشورتكم بصدق فأنا ابنة العشرين ربيعاً لا أمتلك سوى قلباً أعتصرته الحيرة .
~