----------------------------------------------------------
الشيخ الفاضل / طريب .. يقول :
اما قضية إذا اتى العسكري ليقتلني .لاأقتله هذا غير صحيح..
أدافع عن نفسي بقدر ماأستطيع إما ان اهرب وإما أن أقتله..
فلاتحكمك عواطفك .
وتقول بمالاتعلم..
---------------------------------------------------------
إتق الله في نفسك ولا تضع لنا فتاوى شرعية من سماحتك ..!
ألا تعلم بان أقربكم للنار أقربكم للفتوى .. !
والله إنك لأنت اللذي تقول على الله مالاتعلم ..
لا تكتب وتبلبل هنا من نسج أفكارك وخيالك ..
إذا كان هذا الكلام صحيح أطالبك بان تأتي لنا بالفتوى الموثقة والثابتة
عن أحد علماءنا الأفاضل اللذين يعرفهم القاصي والداني بهذا الكلام .. !
ولا تخدع نفسك بكلام المتعالمين .. الذي يقولون مالا يعلمون ..
ولا تروي لنا حكايات وروايات والله إنك لجاهل بها ..
يبدو أنك لا تجيد القراءة وكذلك لا تشاهد الأفلام واللقطات المخزيه عن هؤلاء الفئة ..!
طريب إقرأ واعقل ماذا تقرأ : بسم الله :
1- تكفير أسامة للدولة السعودية
قال في مقابلة نشرتها ( جريدة الرأي العام الكويتية ) مع أسامة بن لادن بتاريخ 11/11/2001م سئل السؤال التالي: (إذا خرج الأمريكيون من السعودية وتم تحرير المسجد الأقصى، هل ستوافق على تقديم نفسك للمحاكمة في بلد مسلم؟
فأجاب أسامة بن لادن قائلا : أفغانستان وحدها دولة إسلامية، باكستان تتبع القانون الإنكليزي، وأنا لا أعتبر السعودية دولة إسلامية،...).
2- بل كفر الملك عبد العزيز رحمه الله
قال أسامة بن لادن في خطابه الأخير للجزيرة في شهر ذي الحجة 1423:
( ومن الذين نصبوا كرزاي الرياض وجاءوا به بعد أن كان لاجئا في الكويت قبل قرن من الزمان ليقاتل معهم ضد الدولة العثمانية وواليها إبن الرشيد؟؟
إنهم الصليبيون ،
ومازالوا يرعون هذه الأسر إلى هذا اليوم .
فلا فرق بين كرزاي الرياض وكرزاي كابل ... فاعتبروا يا أولي الأبصار. قال تعالى: { أكفاركم خير من أولائكم أم لكم براءة في الزبر} ).
أيها الإخوة انظروا واقرؤا جيداً إلى هذا :
طعون أسامة في إمام أهل السنة في هذا العصر الإمام إبن باز
قال أبو حاتم – رحمه الله -: ( من علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر) [ شرح الاعتقاد للالكائي (1/179)]
يدعي أسامة أن:
فتاوى الإمام تهوي بالأمة سبعين خريفاً في الضلال
قال أسامة بن لادن في خطابه الذي وجهه للإمام عبد العزيز بن باز بتاريخ 27/07/1415هـ الصادر من هيئة النصيحة بلندن: (( ونحن سنذكركم ـ فضيلة الشيخ ـ ببعض هذه الفتاوى والمواقف التي قد لا تلقون لها بالاً، مع أنها قد تهوي بها الأمة سبعين خريفًا في الضلال )).
وأن فتاوى الإمام خطيرة وغير مستوفية الشروط
ثم قال في خطابه الآخر بتاريخ:28/8/1415هـ – محذراً الأمة من فتاوى الإمام ابن باز -: (( ولذا فإننا ننبه الأمة إلى خطورة مثل هذه الفتاوى الباطلة وغير مستوفية الشروط )).
وأن الإمام من علماء السلطان الراكينين إلى الذين ظلموا
وقال في موضع آخر: (( إن علة المسلمين اليوم ليست في الضعف العسكري، ولا في الفقر المادي، وإنما علتهم خيانات الحكام، وتخاذل الأنظمة وضعف أهل الحق، وإقرار علماء السلطان لهذا الوضع وركونهم إلى الذين ظلموا من حكام السوء وسلاطين الفساد )).
وأن مواقف الإمام ألحقت بالأمة والعاملين للإسلام أضراراً عظيمة
وقال: (( فقد سبق لنا في ( هيئة النصيحة والإصلاح) أن وجهنا لكم رسالة مفتوحة في بياننا رقم (11) وذكرناكم فيها بالله، وبواجبكم الشرعي تجاه الملة والأمة، ونهيناكم فيها على مجموعة من الفتاوى والمواقف الصادرة منكم والتي ألحقت بالأمة والعاملين للإسلام من العلماء والدعاة أضراراً جسيمة عظيمة )).
وأن الإمام موالي للطواغيت الظلمة
وقال

( فضيلة الشيخ:لقد تقدمت بكم السن، وقد كانت لكم أياد بيضاء في خدمة الإسلام سابقًأ، فاتقوا الله وابتعدوا عن هؤلاء الطواغيت والظلمة الذين أعلنوا الحرب على الله ورسوله)).
وأن فتاوى الإمام فاجعة للمسلمين
وقال: (( ونحن بين يدي فتواكم الأخيرة بشأن ما يسمى بهتانًا بالسلام مع اليهود والتي كانت فاجعة للمسلمين، حيث استجبتم للرغبة السياسية للنظام لما قرر إظهار ما كان يضمره من قبل ، من الدخول في هذه المهزلة الاستسلامية مع اليهود ، فأصدرتم فتوى تبيح السلام مطلقًا ومقيدًا مع اليهود)).
وأن فتاوى الإمام ملبسة على الناس لا يقرها مسلم عادي
وقال: (( إن فتواكم هذه كانت تلبيسًا على الناس لما فيها من إجمال مخل وتعميم مضل، فهي لا تصلح فتوى في حكم سلام منصف، فضلاً عن هذا السلام المزيف مع اليهود الذي هو خيانة عظمى للإسلام والمسلمين، لا يقرها مسلم عادي فضلاً عن عالم مثلكم يفترض فيه من الغيرة على الملة والأمة)).
هل قرأتم ..؟!!
اللهم لا تزع قلوبنا بعد إذ هديتنا .. !!
إليكم هذا الكلام لشيخنا رحمه الله رحمة واسعه :
وقال الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله -
في (جريدة المسلمون - 9 /5/ 1417):
(( أسامة بن لادن من المفسدين في الأرض
ويتحرى طرق الشر الفاسدة وخرج عن طاعة ولي الأمر )).
مع العلم أنه يوجد صورة من فتوى الشيخ ابن باز في التحذير من ابن لادن .
أيها الإخوة أما آن لنا أن ندرك الحق .. !
الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله يقول في مجموع فتاوى ومقالات_الجزء التاسع
( حادث التفجير في الرياض جريمـة عظيمة . . وفسـاد في الأرض وظلم كبير )
لا شك أن هذا الحادث أثيم ومنكر عظيم يترتب عليه فساد عظيم وشرور كثيرة وظلم كبير ، ولا شك أن هذا الحادث إنما يقوم به من لا يؤمن بالله واليوم الآخر ، لا تجد من يؤمن بالله واليوم الآخر إيمانا صحيحا يعمل هذا العمل الإجرامي الخبيث الذي حصل به الضرر العظيم والفساد الكبير ، إنما يفعل هذا الحادث وأشباهه نفوس خبيثة مملوءة من الحقد والحسد والشر والفساد وعدم الإيمان بالله ورسوله نسأل الله العافية والسلامة ونسأل الله أن يعين ولاة الأمور على كل ما فيه العثور على هؤلاء والانتقام منهم لأن جريمتهم عظيمة وفسادهم كبير ولا حول ولا قوة إلا بالله ، كيف يقدم مؤمن أو مسلم على جريمة عظيمة يترتب عليها ظلم كثير وفساد عظيم وإزهاق نفوس وجراحة آخرين بغير حق ، كل هذا من الفساد العظيم وجريمة عظيمة ، فنسأل الله أن يعثرهم ويسلط عليهم ويمكن منهم ، ونسأل الله أن يخيبهم ويخيب أنصارهم ، ونسأل الله أن يوفق ولاة الأمر للعثور عليهم والانتقام منهم ومجازاتهم على هذا الحدث الخبيث وهذا الإجرام العظيم .
وإني أوصي وأحرض كل من يعلم خبرا عن هؤلاء أن يبلغ الجهات المختصة ، على كل من علم عن أحوالهم وعلم عنهم أن يبلغ عنهم؛ لأن هذا من باب التعاون على دفع الإثم والعدوان وعلى سلامة الناس من الشر والإثم والعدوان ، وعلى تمكين العدالة من مجازاة هؤلاء الظالمين الذين قال الله فيهم وأشباههم سبحانه : إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
إذا كان من تعرض للناس بأخذ خمسة ريالات أو عشرة ريالات أو مائة ريال مفسدا في الأرض ، فكيف من يتعرض بسفك الدماء وإهلاك الحرث والنسل وظلم الناس ، فهذه جريمة عظيمة وفساد كبير .
التعرض للناس بأخذ أموالهم أو في الطرقات أو في الأسواق جريمة ومنكر عظيم ، لكن مثل هذا التفجير ترتب عليه إزهاق نفوس وقتل نفوس وفساد في الأرض وجراحة للآمنين وتخريب بيوت ودور وسيارات وغير ذلك ، فلا شك أن هذا من أعظم الجرائم ومن أعظم الفساد في الأرض ، وأصحابه أحق بالجزاء بالقتل والتقطيع بما فعلوا من جريمة عظيمة . نسأل الله أن يخيب مسعاهم وأن يعثرهم وأن يسلط عليهم وعلى أمثالهم وأن يكفينا شرهم وشر أمثالهم وأن يسلط عليهم وأن يجعل تدبيرهم تدميرا لهم وتدميرا لأمثالهم إنه جل وعلا جواد كريم ، ونسأل الله أن يوفق الدولة للعثور عليهم ومجازاتهم بما يستحقون . ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وختاماً .. هذه خاطره من سلفنا الصالح ..
قال بشر الحارث رحمه الله :
(( كان زائدة يجلس في المسجد يحذر الناس من ابن حي وأصحابه )).
قال الذهبي في ابن حي: "مع جلالته وإمامته كان فيه خارجية".
[تذكرة الحفاظ (1/216)]
ودخل سفيان الثوري المسجد فإذا الحسن ابن حي يصلي، فقال:
نعوذ بالله من خشوع النفاق، وأخذ نعليه وتحول.
[ التهذيب (2/249)]
أسال الله تعالى أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه ..
وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه ..
طريب - الجدار العازل - الإخوة جميعاً ..
أسأل الله بمنه وكرمه أن يهديكم للحق ..
أستغفرك ربي وأتوب إليك ..
كتبه ُ : رُوح