حول المدفأة أجلس أنا و أبناء عمي نتبادل الأحاديث ..
و ننتظر بشغف نضج أبو فروة حيث وضعنا و حشرنا كمية منه في قمة تلك المدفأة ..
ثواني قليلة و إذا كل فرد منّا في ركن من أركان الغرفة ..
أنا تحت الطاولة .. و أحد أبناء عمي خلف الستارة ..
أما الآخر فلم يجد وسيلة للحماية أفضل من السجود و وضع يديه فوق رأسه ..!
لا أحد يلومنا .. فإنفجار قشرة أبو فروة مفاجئ و سريع للغاية .. لكنه بالرغم من ذلك يستحق المعاناة .. لأن طعمه لذيذ .. لا يوصف ..
أنصح بتناوله قبل إنتهاء موسمه ..!
دامت أيامكم ولياليكم دافئة ..