كتبتَ فأجدت أخي حفيد , والشيء من معدنه لا يُستغرب , فالتطواف في الأدب متعة للنفس , وترياض لها بعد الكلال , فيكون مرتعا خصبا كفيء الظلال , والماء الزلال .
ننتظر منك المزيد , شريطة أن تخبرنا بقائل الأبيات , وألا تتركها معلقة دون قائل ..
وأعدك بالمشاركة هاهنا بورقة الفصيح , وكل قول مليح .
تحياتي .
__________________
وَمِنْ عَجَبٍ أنَّ الفتَى وهْوَ عاقِلٌ ,,, يُطِيعُ الهَوَى فِيما يُنافِيه رُشْدُهُ
يَفِرُّ منَ السُّلوان وهْوَ يُرِيْحُـهُ ,,, ويأوِي إلى الأشْجانِ وهي تَكُدُّهُ
[ محمود سامي البارودي ]