مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 15-10-2005, 03:26 PM   #23
عـــزيز و حـــمني
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2004
البلد: بالنقرة اللي حدر العدانة اللي نطح باب المسجد من غرب
المشاركات: 196
(((((((((((((( وهذا نقل لمقال جميل جدا كتبه أحد الأخوة بارك الله فيه ))))))))))))))))))

( الجامية ) جماعة سياسية إسلامية تقول إنها على منهج السلف ، تنسب هذه الجماعة إلى محمد أمان الجامي
ويقال إنها تنسب إلى ( جزيرة جاميكا ) في البحر الكاريبي ، وسبب نسبة هذه الجماعة إلى جزيرة جاميكا في البحر الكاريبي ، أن أتباع هذه الجماعة الغريبة يتميزون بحدة الطبع وسرعة الغضب وقوة الشتم والوقاحة الشديدة
مثل غالبية سكان جاميكا
لا أعلم تاريخ ظهور هذه الجماعة الغريبة الفريدة ، ولا أريد أن أعلم وأسأل الله العظيم أن يزيدني بهم جهلا ........ اللهم آمين
غير أني متيقن أن هذه الجماعة لها بعض الأفكار الطريفة التي تدل على السذاجة والسطحية ومداهنة ولي الأمر ، ومحاربة الصالحين والطعن في رموز الأمة والدفاع عن أهل الضلال والعلمنة ، ناهيك عن الحقد والحسد
استطعت أن أهضم أكثر الجماعات الإسلامية أو ( التي تنسب نفسها إلى الإسلام )وأن أفهمها بفضل الله سبحانه وتعالى ، غير أني أصبت بعسر الهضم الشديد ، وبقرحةٍ قويةٍ في المعدة ، عندما حاولت فهم هذه الجماعة الغريبة للغاية
وقد استطعت بفضل الله أن أجمع بضعة رؤوس أقلامٍ من هنا وهناك عن هذه الطائفة ، من هذه النقاط مثلاً
الجامي سلاحه الشتم الفوري للمخالف ورميه بفساد المعتقد أو العمالة حتى وإن كان من الجماعة نفسها
قال لي جامي انضم إلى حزب المداخلة : محمد أمان كان سلفياً وهو الآن عندنا جهمي
ذات يوم كنت في منزل أحد الزملاء وحضر فيه على العشاء ربيع المدخلي ، فتحدث ربيع المدخلي وانتقد وشتم ثم قال : إن محمد بن سرور بن نايف ( رجل عميل للإنجليز ) فكدت أن أسقط على ظهري من شدة الضحك ولم أعلق ، غير أنني خرجت من المجلس وحمدت الله على سلامة العقل
ربما استطعت أن أهضم أن محمد بن سرور رجل ضال ومبتدع كما يقول ربيع ، لكن عميل للإنجليز قوية للغاية
والجامي أو الحدادي أو المدخلي أو من جماعة المشمش سمه ما شئت : رجل فريد للغاية فهو يبرر فعل السلطان ويواليه ، ويرى وجوب الوشاية بمن خالفه أو لم يرق له أو لم يقف معه موقفاً مشرفا أو يدعمه بالمال
قرأت خطاباً لأحد الجاميين رفعه إلى سمو النائب الثاني ، يقول فيه إن وكيل ساعات سيكو المدعو الحصيني توقف عن دعم طلابنا وحول دعمه إلى أتباع الشيخين سلمان وسفر إلخ .. مقاله الغريب الذي وقع بين يدي
فتعجبت لهذا الحقد والحسد والوشاية والطمع الدنيوي
والجامي يرى وجوب الوشاية بالصالحين ، فهو يكتب التقارير المختلفة عن الدعاة والمصلحين ويرفعها بصفةٍ دورية إلى ولي الأمر ، يطالب بإيقاف فلان ، وسجن علان ، وقتل سلمان ، كما أفتى بذلك المجرم الدكتور عبد العزيز العسكر من على منبره ....... قاتله الله وأخزاه
والمذهل أن الجامية يفتقرون إلى التنظيم الدقيق ، لأنهم يخافون التنظيم ، لأن مصطلح التنظيم مرتبط في أذهانهم بتنظيمات قلب نظام الحكم
والجامي يتحدث دائماً عن خصومه الآخرين فيقول مثلاً : إنهم يجتمعون وراء تلةٍ قريبة في منطقة كذا ويخرجون ويلعبون الكرة ويلقون الدروس ، ويقيٌمون ( من التقييم ) النشاط والحضور والغياب ويحضرون معهم الدلة والقهوة والنعناع والتمر السكري المسمسم
ثم يختم تقريره هذا بوصيةٍ لولي الأمر أن يلقي القبض على هذه المجموعة الخطيرة التي تسعى لقلب نظام الحكم ، والتي ترسم في دروسها الخطط والأفكار الجهنمية الشيطانية للخروج على ولي الأمر
وإذا اختلفت أنت والجامي ، فإنه يطالبك فوراً بالمباهلة ، وأنا أعجب لشدة حمق هؤلاء لطلبهم المباهلة ، بين كل كلمةٍ وأخرى يطالبك بالمباهلة ، مع أن تطبيق المباهلة صعب للغاية ، يعني لن تحرج عائلتي معي لمباهلة جامي ٍ أحمق وتترك مصالحها وأشغالها
وهم يحرمون على غيرهم ما يبيحونه لأنفسهم ، فهم يطالبون الخصم بطاعة ولي الأمر ، لكنهم يخالفون ولي الأمر بأفعالهم ، قام أحدهم وهو المدعو ( تراحيب الدوسري ) بتأليف كتاب أسماه القطبية ، وقام هذا الجامي المحترق بطبع كتابه دون إذن ولي الأمر ، ثم قام بتوزيعه على الناس دون إذن ولي الأمر أيضا ، وشاركه الأجر في توزيعه بعض رجال المباحث
والكتاب سخيف للغاية ، وقد أمرت زوجتي أن تمسح بأوراقه المائدة بعد أن تنتزع منها لفظ الجلالة وكل لفظٍ مقدس
والجاميين يدعون إلى التعدد الحزبي والسياسي ، ويطبقونه بشكلٍ جميلٍ ومثالي على أنفسهم فترى منهم الجامي نسبةً إلى محمد أمان الجامي ، والمدخلي نسبة إلى ربيع المدخلي والحدادي نسبةً إلى الحداد ، والصواميل والبراغي والمفكات والمسامير والعدة إلخ ....
وهذه الأحزاب تدعي أنها على الحق وتسفه الآخرين
الجامي يشتم المدخلي ، والمدخلي سفه الجامي ، والحدادي يشتم الطرفين ويشتم نفسه ، والمفكات والبراغي تضرب بعضها بعضا .......... .. اللهم لا شماته
والجامي يوزع صكوك الغفران على خلق الله ، ويفوق في توزيعه لهذه الصكوك بابا الفتيكان قال لي أحدهم : أحسبك صاحب سنة
ثم عاد في اليوم الثاني وقد علا وجهه الوجوم الشديد فقال لي : أمس قلت لك إنك صاحب السنة وقد قال الإمام فلان : لا يقال للرجل صاحب سنة حتى يستكمل خصال السنة ، لذا سوف أسحب قولتي لك وأنا آسف للغاية
قلت له : معليش القضية هينة والله يحشرنا مع أهل السنة
ومن فضل الله تعالى أن البطال لجج والحق أبلج ، فقد مل ولي الأمر من هؤلاء ولم يعد يصغي لهم ، وقد أفلس هذا المنهج ، وتلاشى هذا الفكر إلا بقايا من فلول ، يحاولون في استماتة إطلاق الطلقة الأخيرة ، ويتمنون من خصومهم أن يجودوا عليهم برصاصة الرحمة الأخيرة
رأينا مؤخراً هؤلاء وقد ارتد منهم من ارتد ، رأينا من هؤلاء من أوقفه ولي الأمر عن عمله وأخزاه الله في الدنيا قبل الآخرة رأينا انفضاض الناس عن هذا المنهج وأتباعه ...


((((((((((((((((((( هذه فتوى للشيخ ابن باز)))))))))))))))))))))

بيان من سماحة الشيخ الوالد / عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ( رحمه الله )

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الأمين وعلى آله وصحبه ومن اتبع سنته إلى يوم الدين أما بعد:

فإن الله عز وجل يأمر بالعدل والإحسان وينهى عن الظلم والبغي والعدوان، وقد بعث الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بما بعث به الرسل جميعا من الدعوة إلى التوحيد، وإخلاص العبادة لله وحده، وأمره بإقامة القسط ونهاه عن ضد ذلك من عبادة غير الله، والتفرق والتشتت والاعتداء على حقوق العباد، وقد شاع في هذا العصر أن كثيرا من المنتسبين إلى العلم والدعوة إلى الخير يقعون في أعراض كثير من إخوانهم الدعاة المشهورين ويتكلمون في أعراض طلبة العلم والدعاة والمحاضرين ، يفعلون ذلك سرا في مجالسهم، وربما سجلوه في أشرطة تنشر على الناس وقد يفعلونه علانية في محاضرات عامة في المساجد وهذا المسلك مخالف لما أمر الله به رسوله من جهات عديدة منها:

أولا: أنه تعد على حقوق الناس من المسلمين، بل خاصة الناس من طلبة العلم والدعاة الذين بذلوا وسعهم في توعية الناس وإرشادهم وتصحيح عقائدهم ومناهجهم، واجتهدوا في تنظيم الدروس والمحاضرات ، وتأليف الكتب النافعة.

ثانيا: أنه تفريق لوحدة المسلمين وتمزيق لصفهم، وهم أحوج ما يكونون إلى الوحدة والبعد عن الشتات والفرقة وكثرة القيل والقال فيما بينهم، خاصة وأن الدعاة الذين نيل منهم هم من أهل السنة والجماعة المعروفين بمحاربة البدع والخرافات والوقوف في وجه الداعين إليها، وكشف خططهم وألاعيبهم، ولا نرى مصلحة في مثل هذا العمل إلا للأعداء المتربصين من أهل الكفر والنفاق او من أهل البدع والضلال.

ثالثا: أن هذا العمل فيه مظاهرة ومعاونة للمغرضين من العلمانيين والمستغربي ن وغيرهم من الملاحدة الذين اشتهر عنهم الوقيعة في الدعاة، والكذب عليهم والتحريض ضدهم فيما كتبوه وسجلوه، وليس من حق الأخوة الإسلامية أن يعين هؤلاء المتعجلون أعداءهم على إخوانهم من طلبة العلم والدعاة وغيرهم.

رابعا: إن في ذلك إفسادا لقلوب العامة والخاصة ونشرا وترويجا للأكاذيب والإشاعات الباطلة وسببا في كثرة الغيبة والنميمة، وفتح أبواب الشر على مصاريعها لضعاف النفوس الذين يدابون على بث الشبه وإثارة الفتن ويحرصون على إيذاء المؤمنين بغير ما اكتسبوا.

خامسا: أن كثيرا من الكلام الذي قيل لا حقيقة له وإنما هو من التوهمات التي زينها الشيطان لأصحابها وأغراها بها وقد قال الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا...الآ ية"، والمؤمن ينبغي أن يحمل كلام أخيه المسلم علىأحسن المحامل وقد قال بعض السلف: لا تظن بكلمة خرجت من أخيك سوءا وأنت تجد لها في الخير محملا.

سادسا: وما وجد من اجتهاد لبعض العلماء وطلبة العلم فيما يسوغ فيه الاجتهاد فإن صاحبه لا يؤاخذ به، ولا يثرب عليه إذا كان أهلا للاجتهاد فإذا خالفه غيره في ذلك كان الأجدر أن يجادله بالتي هي أحسن حرصا على الوصول إلى الحق من اقرب طريق، ودفعا لوساوس الشيطان وتحريشه بين المؤمنين، فإن لم يتيسر ذلك ورأى أحد أنه لا بد من بيان المخالفة فيكون ذلك بأحسن عبارة وألطف إشارة، ودون تهجم أو تجريح أو شطط في القول قد يدعو إلى رد الحق أو الإعراض عنه، ودون تعرض للأشخاص أو اتهام للنيات أو زيادة في الكلام لا مسوغ لها، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في مثل هذه الأمور: "ما بال أقوام قالوا كذا وكذا"

فالذي انصح به هؤلاء الأخوة الذين وقعوا في اعراض الدعاة ونالوا منهم أن يتوبوا إلى الله تعالى مما كتبته أيديهم، أو تلفظت به ألسنتهم مما كان سببا في إفساد قلوب بعض الشباب وشحنهم بالأحقاد والضغائن، وشغلهم عن طلب العلم النافع، وعن الدعوة إلى الله بالقيل والقال، والكلام عن فلان وفلان، والبحث عما يعتبرونه أخطاء للآخرين وتصيدها وتكلف ذلك.

كما أنصحهم أن يكفروا عما فعلوه بكتابة او غيرها مما يبرؤون فيه انفسهم من مثل هذا الفعل ويزيلون ما علق بأذهان من يستمع إليه من قولهم، وأن يقبلوا على الأعمال المثمرة التي تقرب إلى الله وتكون نافعة للعباد وأن يحذروا من التعجل في إطلاق التكفير أو التفسيق أو التبديع لغيرهم بغير بينة ولا برهان، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما" متفق على صحته.

ومن المشروع لدعاة الحق وطلبة العلم إذا أشكل عليهم أمر من كلام أهل العلم أو غيرهم أن يرجعوا إلى العلماء المعتبرين ويسألوهم عنه، ليبينوا لهم جلية الأمر ويوقفوهم على حقيقته ويزيلوا ما في أنفسهم من التردد والشبهة عملا بقول الله عز وجل في سورة النساء: "وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا"

والله المسؤول أن يصلح أحوال المسلمين جميعا، ويجمع قلوبهم وأعمالهم على التقوى وأن يوفق جميع علماء المسلمين وجميع دعاة الحق لكل ما يرضيه وينفع عباده، ويجمع كلمتهم على الهدى ويعيذهم من أسباب الفرقة والاختلاف وينصر بهم الحق ويخذل بهم الباطل إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين

عبد العزيز بن عبد الله بن باز (رحمه الله)

الرئيس العام لإدارة البحوث العلمية والافتاء والدعوة والإرشاد

و قد صدر هذا البيان بتاريخ (17/6/1414هـ)
__________________
مغلق

آخر من قام بالتعديل عـــزيز و حـــمني; بتاريخ 15-10-2005 الساعة 04:05 PM.
عـــزيز و حـــمني غير متصل