[الرجم العالي]

ولموضوعك نصيب من مُعرفك ..

أخي : للأسف الشديد أن مُعظم حواراتنا تنشأ بفكرة وترتقي لتصل للشّتيمةِ وُفرض وُأغتصاب أرائها !! ان لم تتحول الى

ميادين حروب !!

كل مشاعب الأرض تتحاور وتستوفي الفكر بتبادله ليُستنتج منه ولربما أختلف الرأي واحتفظ بالراية المفقودة بيننا !

وتضل سمة الحوار الموثقة بالإحترام هي الرائدة..

الم نكن لها وهي لنا هذه السمة ! يامن ندعي الكمال في الخُلُقِ ليل نهار ؟!

مبدئنا إن لم تك عضدي فأنت ضدي ؟!!! وهذا مارأت العين في احدى المواضيع الآنفة لإحدى الأخوات .. ومنها الكثير والكثير....

في العمل وفي منابر التعليم وفي منازلنا ترسب هذا المبدأ المنفي ادبيا وأخلاقياا ويكمن الدون عندما يتمحور حول

الإعلام بشتى وسائله ، وبالأخص الفضائيات المشاهدةعلى مستوى الملايين..

دعونا نتمعن تلك القنوات ومن بينها قناة البي بي سي ولو قلنا انهم مرائين او بانتظار ماشابه ذلك فهو مبدأ مخنوق

بالنسبة لنا ويبدو انهم استفادو من قول الرسول صلى الله عليه وسلم....

...الحكمة ضالة المؤمن...

اللتي هي مُلك لناوثريةٌ لتعاملنا ،، وجزء لا يتجزء من أخلاقنا ..

فعندما نُشاهد تلك القنوات اللتي تُبثُ للوسط الأنجليزي نجد لغتها تتسم بالرقيّ والإحتراف الحِواري وتتقلد الموضوعية

ومنتقية للّفظِ وساكنة الرياح ، يُستنبط فائدها ويُتجنبُ ماهو دون ذلك ...

بعيدا عن المثالية القومية واعترافا بالحق ولو على ذاتي لفكر او مُفَكرةٍ مع أنني لا أُئمِن بالمداهنة تعاملا وفكرا مع

هذه الشعوب ، فهي تَعكِس بكل صدق ترابط الفكر والديمقراطية العقلانية فيما بينهم البين .

وعلى الضد من ماذُكر نجد المنتقاة ! العربية على قنواتها الأسطورية !! او شبكاتنا الإجتماعية ،

مُعاقة في اركانها ، مُنتهكة ديمقراطيتها ،

نحتاج لدروع لنواجه سهام انتقاداتها ! وقد نستدني (حنفية) الليمون أونُفرط بابتلاع البنادول للتفادى الصدمات

النفسية !!!!

ولكي نسترجع الهدوء والتركيز .

ولأتقي الإتهام بالثرثرة أكتفي بهذا ،، وأقول ....

هل هذه الديمقراطية المنشودة ابتداءً بالقنوات ومرورا بالمنتديات وانتهاءً بالمعاملات ؟؟؟

ولا غيرها اذا كان الرقي والثقافة شفهيا لا عملياً .



شكرا الله لك اخي.