يااخوي من حق البنت تخاف على مستقبلها .. تبقى بدون زواج أرحم ولا تكون مطلّقة كما سبق وطلّق زوجته السابقة
ولا شأن لها في توفيق الله له أو عدم التوفيق .. شأنها يكمن في التفكير في حياتها القادمة بعد السؤال عن أسباب طلاقه
وبعدها تأتي الإستشارة والإستخارة .. لذا لا يجب عليه أن يضيق ويحزن إذ واجه صعوبات في إيجاد زوجة اخرى بعد طلاقه
وليفكّر قليلًا أليس إذا وجد مرأة مطلّقة ابتعدَ عنها بُعد المشرق عن المغرب! ألا يجدر به السؤال عن سبب طلاقها ومن ثم يحكم بالإبتعاد أو القرب؟
فالأنسب للمُطلِّق مطلّقة ليتناسبا في النصيب .. وحتى لا يتعالى أحدهما على الآخر!