مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 11-12-2011, 12:51 PM   #4
معاني17
كاتب مميّز
 
صورة معاني17 الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
البلد: جوار ضريح أمي .
المشاركات: 623
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها بندر 1430
لستُ بصدد الحديث عن تلك القصور الفاخرة أو المنازل الجديدة بألوانها الزاهية ..

فلا الحديث عنها شيّق ولا الرحلة ستكون معها ماتعة ..

.
.

إبراهيم .. والذي لم يتجاوز سن السابعة بعد .. حفظ سورة الفلق مع مدرس الحلقة في مسجد ذلك الحي القديم و ذهب مسرعاً لمنزلهم الذي لم تلوّث (البويه) أيّاً من جدرانه منذ لحظة بنائه ليخبر والدته الأرملة و لكي يحظى بذلك الريال الممزقة أطرافه كهدية منها مقابل إجتهاده في حفظ القرآن وتلاوته ..

أما والدته تلك .. فلا تعرف للضمان الإجتماعي طريق ولا لذوي النفوذ سبيل .. إلا طريق خالقها عز وجل و الذي منحها قوة وعزيمة لا توجد في ألف رجل ..

دخلهم اليومي يكفيهم لسد حاجتهم حتى غدهم و الذي لا يعرفون حتى ملامحه .. لكن ما يؤمنون به دوماً .. أن الشمس تشرق كل صباح على كل بقعة ولن يستطيع أحد حرمانهم منها ..!


سن السابعة / مسجد الحي / حفظ القرآن / أم أرملة ذات عزيمة
_ مواد أولية لصناعة عالِم .

لا أخشى على أم إبراهيم , طالما عرفت طريق خالقها
السؤال المقلق لنا , ويشاركنا هذا القلق أم إبراهيم
هل سيستمر إبراهيم في حفظ ما يمكن حفظه ويكتفي بما يحظى به من أمه ؟
أم سيجرفه التيار ويصاب بغصة ..
عندما يعدّ زميلة الريالات اليومية دون أن يحفظ حرفا .

دمت بخير أخي .
معاني17 غير متصل