مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 13-12-2011, 07:39 AM   #29
أبو سليمان الحامد
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
البلد: في مكتبتي
المشاركات: 1,537
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها حفيد اعقيل
.
.
.
أول محاولة لي ,, حيث كانت بداياتي مع العربي

الفصيح وظللت أكتب فيه وأكتب بالنبطي

ولكني وجدت من يقول إنك تجيد النبطي أكثر

من العربي فإتجهت لشـعر النبط ,,

طبعاً هذه القصيدة كنت قد كتبتها في الصف الثاني

المتوسـط وأثناء حصة الـ(قواعد) , وقد وقعت في يد

الأسـتاذ بعدما نبهني أكثر من مرة إلى عـدم الإنشغال

أثناء الحصة , ولم يك يعلم أنني كنت أثنائها أكتب

هذه القصيدة العصماء , المهم أنها إنتهت بسحب

الورقة مني وقد أنهيت كتابة الأبيات وأخذها

وعرضها على الإدارة , وإستدعيت للإدارة في موقف

لاأحسـد عليه , وبحضور جمع كبير من المدرسين

وكنت حينها أحسب من المتفوقين

والمثاليين ,, المهم أن الموقف كان محرج لي بالفعل ,,
[poem="type=2 bkcolor=#000000 color=#ffffff font="bold x-large 'traditional arabic', arial, helvetica, sans-serif""]قــالوا الدراسـة وأبـلوا في منافعها = يقولها من على الكرسي مرتــاح

ونحن الذي نقاســـي مــرارتــــهــــا = جوع ونـوم وصوت الأستاذ صـداح

وفسـحة الدرس في الفصــل نقضـيها = حـفظ المــهم ودراســة الإيضــــاح

وعطلة الإســبوع ( نسيت إكمال هذا البيت ) =00000000000000

ومـــــــدح الأجانب بالأوراق يمليهـــا =وإن إجــتهدت فــ للأجنبي مـــداح

ضــــرب وخصــم وأشــياء يلقيهـــــا = ماذاك علـم كأن الأســتاذ ســـفاح

وإن بـــــدا حــاجة تريــد تقضــيهـــا = فقف عـند حدك فهـذا البواب نــباح

شــــرح لحالـــتنا بالشـــعر أمليهـــا = أقولهــا بصــدق ولاتحسـبنِ مزاح[/poem]


.
.
.

محاولة جميلة أخي حفيد , وخاصة أنها جاءت في تلك الفترة , وذلك السن , ولكن العتب على أولئك المربين في المدرسة الذين لم يأخذوا على يديك بالتشجيع والدعم لتواصل الموهبة طريقها نحو الإبداع والنجومية ,,,,

لكن يبدو أنه ( ما حولك أحد ) في ذلك الوقت !!,,

لكن هل نفهم من ذلك أنه كانت لك محاولات أخرى في الفصيح بعد ذلك لنرى حجم التطور , أم انعزلت إلى الشعر الشعبي لتغرف منه بحراً .. ؟؟؟

تحياتي لك أخي الكريم .
__________________

وَمِنْ عَجَبٍ أنَّ الفتَى وهْوَ عاقِلٌ ,,, يُطِيعُ الهَوَى فِيما يُنافِيه رُشْدُهُ
يَفِرُّ منَ السُّلوان وهْوَ يُرِيْحُـهُ ,,, ويأوِي إلى الأشْجانِ وهي تَكُدُّهُ


[ محمود سامي البارودي ]
أبو سليمان الحامد غير متصل