# مَـقَـامَـةُ الـجـِراحَـات #
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بالخير والسرور، والرضى من العزيز الغفور
أمسكتُ بالقلم والقرطاسِ فقلت : لابد من كتابة شي ، فبدر لي أن أتطفلَ و أكتب مقامة قصيرة ، ولأول مرة أحاول كتابة المقامات وأخوض في معمعاتها، فخرجت هذه المقامة، ولا أدري أهي مقامة أم سجع متكلف ومنكم أستفيد، لكن أرجوا أن تحوزعلى رضاكم واستحسانكم، فإلى المقامة:
في زمنِ الذلِ والهوان ، وتسلط عدونا اليهودِ والأمريكان، غُزيةِ الأفغان ، ودُمِّـرَتِ الشيشان، واحتُـلت فلسطينُ والعراق ، ودَمُ المسليمنَ اليومَ مِهْـرَاق ، والمسلمون في غَـيِّهم يَتِـيهون، همهم ما يأكلونَ ومايشربون، ومتى ينامون؟؟ ، وإخوانهم المجاهدون في غَـيَاهِبِ السجون ، ولا مستجيبَ لِندائهم ، ولا نفيرَ لِفَـكِ أسرهم ، فنحن لا نُجِـيدُ سوى الكلام، والجلوسِ على طاولات السلام ، والأكل بعدها من بهيمة الأنعام ، أيُّ حالٍ هي حالنا ، وأيُّ مآلٍ سيكون مآلنا، حقٌ ضائع ، وسرفٌ شائع ، وأهمُّ شيءٍ ألا يكون البطنُ جائع. . .
انصروا إخوانكم بما تقدرون ، ولا أقًـلَّ من الدعاءِ لهم في ظلام الليل والناس هاجِعون، أكثروا رحمكم الله من الدعاء ، وارفعوا أكُـفَـكم نحو السماء ، بأن ينصر إخوانكم الأبرياء، على أهل الظلم والكبرياء ...
يامسلمون:
ارجعوا لدينكم ، واسلكوا هدي نبيكم ، تفوزوا في دُنياكم ودينكم ،
كونوا على نهج أصحابه سائِرين، وبهديهم متمسكين،
وللدعوةِ لمنهجهم من الداعين. . .
أرجوا ألا أكون قد أطلتُ عليكم ، وفي النهاية أقول لكم: السلام عليكم . . .
محبكم: ليث الغاب،، ،
|