18-12-2011, 03:23 AM
|
#380
|
قبس دائم
تاريخ التسجيل: Jun 2009
البلد: فٍـٍي مَتَاهَاتِ الحَيَاةِ ’،‘ وَتَحَدِّيَّاتِ الأيََّّامْ ’،‘ وَنَزِِيْـفِ الجِِرَاحْ ’،‘ وَصَفْعَاتِ الآلامٍْــ ــ ،‘
المشاركات: 1,247
|
.
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها عَآبرْ سَبيلْ |
 |
|
|
|
|
|
|
عندي سؤال مؤلم صراحه "في بالي من رمضان العام".
ايش أرحم أو أقل ضررًا، المُجاهرة بالمعصيه أو ذنوب الخلوات ؟!
|
|
 |
|
 |
|
+
المعصية أيآ كانت في السر أو العلن .. لها تأثيرهآ السلبي على النفس ..
لكن أظن أن ذنوب الخلوات أشد ضرر .. لأمور .. منها أن الإنسان لا يعلم عن ذنبه أحد من الخلق فبذلك يتمادى في هذا الذنب ..
أيضآ يستمرؤه <عيت تطلع
بمعنى يتبلد إحساسه ولا يشعر بندم أو حسره لأنه يفعل الذنب بإستمرار ..
ولا يوجد من ينبهه أو يردعه و ينصحه .. سوى نفسه ..!
.. كذلك قول ابن القيم رحمه الله " ذنوب الخلوات أصل الإنتكاسات "..
وبصرآحة هذه الكلمة ( أصل الإنتكاسات ) تهز الوجدان وتمنع عن المحذور بإذن الله ..
.. أما المجاهرة ربما تجد من يمنعك / يحذرك / ينصحك .. وربما لا تستمرئ عليها
كذلك في المجاهرة المعاصي قد تكون محدودة ومعقولة فليس كل ما يفعله بالخفاء يفعله
بالعلن .. وغآلبآ معاصي الخلوات أعظم من معاصي العلانية ..
..عند المجاهرة بالمعصية تجد النفس لديها حياء من الناس فلا تتمادى وتتعمق في الذنب .. ولكن الخلوة تكون بينك وبين نفسك ..!
" هذا ما أعتقدهـ " .. وربما صواب يحتمل الخطأ ..أو خطأ يحتمل الصواب ..
اللهم ارزقنا خشيتك في الغيب والشهادة :/!
__________________
..
. . أنهكنـي / كظم الجِرَاح
..
|
|
|