[رولكس]

يقول المثل العربي : " تسمع بالمعيدي خير من أن تراه " ..
وبداية كتابة المذكور كانت بجريدة الجزيرة على حد علمي وبدأ بصورته التي تظهر لك شخصاً شاب في طلب العلم وتقلمت أظفاره من أسنانه حرقة على ما يكتب وأراد الله أن ألج لقناة الإخبارية ببرنامج كان هو ضيفهم فيه ، ورأيت من ركاكة الأسلوب الشيء الكثير بل حتى طالب الصف الأول الإبتدائي يستطيع إيصال الفكرة بترابط وبأقل كلمات أكثر منه ، فاكتشفت أنه يعد مقالات من الحوليات على غرار قصائد الشعراء الجاهليين الذين يقضون عاماً كاملاً لإعداد قصيدة ما ..
ووالله لم يجعل هذا الشخص وزميله الآخر إلا المخالفة ليعرف أوليس يقال : خالف تعرف ، وأيضاً طلبة العلم الذين نزلوا عند رغبته وقاموا بالرد عليه بموضوع الربا الذي لا يختلف على حرمته إلا البهائم وإلا حتى المجانين تعرف أين تنزل حرمته من منزل .
والله لقد أشفقت عليه وهو يطرح يوم السبت مقالاً يمجد فيه مضيفه الدخيل ببرنامج إضاءات ، ووالله لو أحسن طلبة العلم لجعلوه ينبح حتى تسير القافلة بعيداً عنه ، ولن يستطيع أن يستمر بالاقتيات من جريدته إلا بمثل هذا اللغط
وتراه وغيره يفتح فاهُ عندما تقول له أن فكره بعد سفره للخارج للدراسة أصبح ملوثاً ليتشدق بأنكم من مرضى المؤامرة كيف ولا يكون كلامنا صحيحاً وقد قدمت من بيئة ربوية حللتها ولم تكن ترى في الربا أي مجال للإباحة ألا يدل ذلك على فساد الملقي وضعف عقلية المتلقي ، وإن لم يكن هذا زمن الرويبضة فمتى ؟؟

أحسن الله إليك بتعريته وغيره ، واصل وليكن لك في الحق صولة

أنصحك بقراءة مقاله يوم السبت بجريدة الجزيرة لترى مقدار الحمق وتبادل المنافع