أخي الكريم " شفق "
شكراً وعرفاناً لك أقول : جزيت خيراً وأحسن الله إليك أن قبلت إعتذار أخيك .
كذلك الشكر الجزيل على مرورك النيّر .
فأعبق التحايا أدفع بها إليك .
----------------
أخي وأستاذي / " كبير المحايدين "
لك تحية خاصة من محب .. وبعد
لا عجب أن يضطرب النص في زمن اكتسحه الاضطراب .. !!
فهذا أمره سهل إن لم يكن عادة أو أصل فكر .. !
لذا فقد كتبت ما سبق حزناً على أسلاف أسلافنا .. ممن دحروا طغاة الأرض لإعلاء كلمة الله وتوحيده .. وقد فعلوا بما تعلموه من رسول الأمة .. صلوات الله وسلامه عليه .
نعم أخي .. فلو نظرت بعمق لحالنا اليوم لذهبت بمقالي إلى مذهب هو أبعد من التشنيع أو درس المسائل .. !!
هذا لأنك سترى الشرك اليوم دين أدخل في الدين .. فصار الشرك ينتسب وبكل وقاحة لأهل بيت الدين وغريب أن هذا في بلد التوحيد ..!!
وأيضاً سترى كثيراً ممن أطبق الصمت عليه ، وكثيرهم ليس له هم إلا مال يكسبه أو نكاح يتعدد به .. !!
كذلك في الدولار ذهبت السلاطين بعلمائها .. !! ومن أجله يموت المسلم اليوم كما تموت الكلاب .. !!
أوليس هذا الأمر واقع اليوم تراه .. ؟!
ولن أسترسل بالحديث عن أقاليم الشافعي والمالكي أو الحنفي وما تعرضت له من هجوم طمس معالم إسلامها .. حتى أصبحت القبور المرفوعة والحج اليها معلماً من معالم التدين لا السياحة .. !
لذا أخي الكريم : هذا المقال ليس ذماً ولا تأصيلاً لشي .. ولكن هو رثاءً للحال التي أرانا اليوم عليها ولن استثني أي بلد مسلم .
أتمنى أخي أنني أزلت الاضطراب عن رثائي ..؟
وكيف غفلت أنت عن تصحيح كلمة (( النواجد )) بــ (( النواجذ )) ..؟


دمت طيباً معافى
-----------------------
أختي الكريمة " شهرزاد "
تحية طيبة مباركة .. وبعد
لم ولن يتعدى الكمال ربي .. ولن يصل إلى أحداً من خلقه .. فسبحان من أتم لنا الدين وأزانه بنبي الهدى الأمين صلوات ربي وسلامه عليه .. .
أختي الكريمة : وقفت كثيراً أمام كلمة في كلامك وهي " المترهل " فوجدت بها شيئاً من القبح .. !!
ليس في شيء غير الرسم والتصوير .. وكذلك أمام كلمة قذائف التي وجدتها تعبيراً أقوى وأعلى مما أردته لمقالي البسيط .. .
وأقول بسيط لأنه لا يستحق ذاك المدى الذي ذهبتي إليه واخي " كبير المحايدين " .. !
فهل كان هذا تأكيداً منكم يؤكد واقعاً ما نريد الهروب عنه .. !!؟
هذا لأن محاولة النفي في الغالب هي دليل الإثبات . !
أختي الفاضلة : أتمنى أن كل جملة في مقالي تكون خطأ وأن كل استشهاد أثبت الواقع يبطل .. حتى تسلم أمتنا المضطربة عارها .. !
ولكن لو أمعنتي النظر معي لوجدتيني اليوم وبالأمس أشبه ما أكون برسام يفلسف واقعه أو بعض ما يشاهده على لوحات ظنها تصور ما قد رءاه أو أحس به .. فمن الناس من يعجب بتناسق اللون .. وأخرون قد يستلهمون منها صورومعاني لهم .
كذلك من الناس من يمقتها لأي سبب ما ..!
لذا هنا لست إلا مصوراً لما أراه وقد يكون لون من هذه الألون الباهتة قد طغى على واقع الصورة .. كما طغى الدولار على الأديان والمذاهب .. .
عذراً أختي : لا تذهبي إلى مذهب أنني ثائراًعليك بهذا الكلام .. بل حوار أطلب فيه منك تصويراً مغايراً يطمس واقعية هذا المذهب الذي بان لي ورأيت الناس تذهب إليه .. ألا وهو مذهب (( الدولار )) .
أليست بالدولار تشترى الذمم .. ؟
وهل سمعتي أن الدولار في يوم من الأيام نصر مسلماً ..؟
أختي الكريمة .. أمعني النظر وستجدي العالم كله متناحر همه الدولار ويسيره .. !
صدقي أو لا تصدقي أن هذا هو واقع الناس اليوم كل الناس مسلمهم وكافرهم .. منهم من اتخذ الدولار مذهباً يسير عليه .. وذاك قد جعل من الدولار إله يعبده ..!! إلا من رحم ربي ممن هدى .
لذا أعيد القول : بأن مقالي ليس إلا مشهد أراه أردت تصويره .. بالرغم مما بالعين من رمد .. .
حمانا الله جميعاً بهذه البلاد من فتنة الدولار وأئمته وعامة بلاد المسلمين .. .
باركك الله أختي الفاضلة ، وسترك الله بستره وسائر نساء المسلمين .