في حارتنا عائلةٌ أبناؤها كُثر - ماشاء الله - وأعمارهم متقاربة جداً . أشقاء وغير أشقاء ,
على كثرتهم إلاّ أنهم اشتهروا بسباقهم للمساجد , ومثل مايقولون : مايطلعون منه !
أصواتِ المآذن تصدح بتكبيراتهم دائماً .
صلاة الفجر لا تفوتهم صغيرهم وكبيرهم , مع الآذان أستمع لقرعِ نعالهم وهم ذاهبونَ للمسجد - رغم بعد منزلهم -
مايشدني فيهم أني في كلّ مرةٍ أراهم لم أرهم يوماً بلباس أطفالِ الغرب المصدر إلينـا !
أعجبني حقاً حين أردنا الخروج يوماً فالتفتَ أحدهم فلمّا رآنا نساء صدّ عنّا بسرعة وأرخى شماغه - وهو في الإبتدائيّة - .
__________________
.
•
إنّ هٓذهِ الأمّة وإنْ استُركِعت .. فإنّ ظَهرهَا لنْ ينكَسِر !
والعَاقبة للمتّقين ، وسيرَى المُنافقِينْ هذا بأمّ أعينهـم العَورَاء .
•
|