*
*
أخيرًا .. ها أنتِ ..
ينسلُّ إليكِ الظّلامُ من نافذتك , مخالفاً السنن الكونية !
ويصارع قبس الحرف , ليتجسّد ِببَوحٍ
يُصوِّر بُؤسًا لم تَرَي منه إلا شظاياه المتناثرة على قارعة الطريق
اثر انشطارات حزن تترى
أيتها القاسية كان عليك أن تحزني وحدك
لكنك صرخت بأعلى ألمك .. أن شاركوني حزني !
نبًّا لنافذتك .. وشكرا لقلمك .
*