.
بسم الله الرحمن الرحيم
.
:
{ لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا }
.
هم اليهود , عاثوا بالأرض إفسادا ..
لم يحفظوا لشيخ ٍوقارَه ..
أو لرجلٍ كرامتــَه ..
أو لامرأةٍ عفــّـتــَها ..
أو لطفلٍ براءتـَه ..
فجـّروا الأوطانَ بساكنيها .. قاتلهم الله أنى يؤفكون !

صورة للاجئين فلسطينيين كتبتُ فيها :
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
فيضٌ من العَبَرَاتِ والأحزانِ=لم يستطعْ وصْفاً لهُ تبياني
بنتٌ تزفُّ بِحُرْقةٍ وأسىً إلى=جنّاتِ عدْنٍ جَدَّها المتفاني
شيخٌ أحالَ حياتَه ذوْداً عن الـ=قدسِ الشريفةِ عن حمى الأوطانِ
ما ضرَّهُ ظلمُ الأعادي لم يزل=شهماً شجاعاً ثابتَ الإيمانِ
لاقى المنيّةَ , والمنيّةُ حُلْمُهُ=فمضى إليها دون أيِّ تواني
لله درُّ الشيخِ لا لم يرْضَ بالـ=خذلانِ بل لم يرضَ بالإذعانِ
بل قاتل الكفارَ لم يتركْ لهم=غيرَ المهانةِ أيَّ حلٍّ ثاني
......
يا لهْفَ نفسي , من لبنتٍ بعْدَهُ=باتَتْ بلا أمنٍ ولا اطمئنانِ ؟
باتتْ تُسَائِلُ أين يا قومي أبي ؟=بل أين جدّي ؟ أين نبعُ حناني ؟
ما للصّهاينةِ استباحوا أرضَنا=وَمَضَوْا بتخريبٍ وَفَرْضِ هوانِ ؟
أوليستِ القدسُ الشريفةُ أرضَنا ؟=أولستُ فيها قد بنيتُ كياني ؟
ما لليهود تغطرسوا وتكبّروا=وتجبّروا وتناهبوا بلداني ؟
ما لي أراهم صَحّروا روضاتِنا=بل قطّعوا الأزهارَ من بستاني ؟
هم أحدثوا في جسمِ أمتِنا جرا=حاً غائراتٍ من لظى الطغيانِ
يا ليت شعري , أين مِنّا المسلمو=نَ أمالهم قلبٌ ولا عينانِ ؟
أوما يرون نساءَنا قد هُتِّكَتْ=أعراضُها راحَتْ ضحيّة زاني ؟
أولم يروا أطفالنا ماتوا ولمْـ=مَا يهنئوا بحنينِ أمٍّ حاني ؟
......
عُذْراً أيا أختي فإنّا قد شُغِلْـ=نا عن سماعِ ندائِكِ الحيرانِ
عُذْراً فإنّ المسلمين بغفلةٍ=وبِحِنْدسٍ في ظلمةِ التّيَهانِ
هاموا بِحُبِّ الفاتناتِ وبالخنا=غاصوا وخاضوا أبْحُرَ الإدمانِ
تجدينهم يتخبّطون بسكرةٍ=وكأنّ مَسّاً فيهمُ من جانِ
ضاعَتْ حياتُهُمُ فيا تعساً لمن=قد ضيّعَ العُمُرَ القصيرَ الفاني
يا أمتي , حتّامَ نبقى هكذا ؟=أوما سئِمْتِ العيشَ في الحرمانِ ؟
ومتى بربّكِ سوف نُخْطِئُ يا تُرى=من شِدّةِ الأفراحِ لا الأحزانِ ؟
ومتى سَيُزْهِرُ روضُ عزّتِنا وهل=سيُضيئُ ليلَ اليأسِ فجرُ أماني ؟[/poem]
..
نعم
سيضيء بإذن الله !
أخوكم في الله
OSaMa