وفي البابِ عن أبي هُرَيرَةَ هذا حديثٌ حسنٌ . رواه الترمذي (2417) وأبو داود (4990) . وقال المناوي في فيض القدير : ( ويل للذي يحدث فيكذب ) في حديثه ( ليضحك به القوم ويل له ويل له ) كرره إيذاناً بشدة هلكته وذلك لأن الكذب وحده رأس كل مذموم وجماع كل فضيحة فإذا انضم إليه استجلاب الضحك الذي يميت القلب ويجلب النسيان ويورث الرعونة كان أقبح القبائح، ومن ثم قال الحكماء : إيراد المضحكات على سبيل السخف نهاية القباحة . بارك الله فيك على الوضوع الهادف