القدوة إفتراضية يفترضها المجتمع بمن هو أحتل مكانة إجتماعية دينية أو ثقافية أو الخ ...
ويفترض بنا أن نربي النشئ على أن القدوة هو ذلك المعصوم صلى الله عليه وسلم .
أو على ابعد تقدير من وافاه الأجل من السلف الصالح وهو مستمر على خيريته مهما كان نوع تلك الخيرية
أم ممن لا زال على قيد الحياة ...فلا .. فكم من مصدوم بقدوته بعضهم لا زال يعاني أثارهــا رغم مرور الزمن
خصوصا أننا في زمن الفتن ...
وفعلاً هي أزمة قـــدواة عفواً بل هي أزمة من يفترض بهم أن يكونوا قدوة ...
|