*
قرأت لك هذه المشاركة في أحد المواضيع وكانت مظلومة
حيث دفنتها هناك كمشاركة عابرة في رد على رد
لكن .. ها أنت تنصفها وتعطيها حقها بإفرادها في موضوع مستقل
***
أيها النبيل
بعبارات من نوع ما لون بالأحمر
ألا ترى أنك بالغت في مسألة الرضى عن النفس والانكفاء عليها
الأمر الذي قد يودي بالبعض إلى فخ الأنانية .. والنرجسية !
ثم إنني أخالف في مسألة أن البترول والطين قيمته في ذاته
بل هما مادة خام لا قيمة لهما البته إن لم تصنع وتأخذ أشكالا جديدة يستفيد منها البشر
وعودة إلى بيت الشعر
يبدو لي أن المعنى هو أنك لا تنكفئ على نفسك وتنتظر إسعاد الآخرين لك
بل بادر أنت إلى إسعادهم
وأظنك ذكرت شيئا يشبه هذا في موضوعك
لكنه تاه في معرض تركيزك على الذات .
الفرح دوائر متداخلة ..
تبدأ بفرحك بما يخصك وهذا ما حاز على نصيب الأسد من موضوعك
يليها دائرة أنبل وهي فرحك بفرح الآخرين " .. حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "
وهاتان الدائرتان تبتلعهما دائرة أعم وأسمى ..
وهي السعي إلى إدخال الفرح إلى قلوب الآخرين
" خير الناس أنفعهم للناس "
أخيرا شكرا لهذا البيت الذي أثار قلمك وخط كل هذا الإبداع .
*