المنخرش ترى الأمر اعظم وأخطر مما تتصوره ..
الأمر فيه فتنة عظيمه وفسااااااااااااااااااد كبير ..
واليك ماقاله الرسول الكريم ..
حدثنا قتيبة حدثنا عبد الحميد بن سليمان عن ابن عجلان عن ابن وثيمة النصري عن أبي هريرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب إليكم من ترضون
دينه وخلقه
فزوجوه
إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض
قال وفي الباب عن أبي حاتم المزني وعائشة قال أبو عيسى حديث أبي هريرة قد خولف عبد الحميد بن سليمان في هذا الحديث ورواه الليث بن سعد عن ابن عجلان عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا قال أبو عيسى قال محمد وحديث الليث أشبه ولم يعد حديث عبد الحميد محفوظا
***
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
قوله : ( حدثنا عبد الحميد بن سليمان )
الخزاعي أبو عمر المدني نزيل بغداد ضعيف من الثامنة
( عن ابن وثيمة )
بفتح واو وكسر مثلثة وسكون ياء اسمه زفر الدمشقي مقبول من الثالثة
قوله : ( إذا خطب إليكم )
أي طلب منكم أن تزوجوه امرأة من أولادكم وأقاربكم
( من ترضون )
أي تستحسنون
( دينه )
أي ديانته
( وخلقه )
أي معاشرته
( فزوجوه )
أي إياها
( إلا تفعلوا )
أي إن لم تزوجوا من ترضون دينه وخلقه وترغبوا في مجرد الحسب والجمال أو المال
( وفساد عريض )
أي ذو عرض أي كبير , وذلك لأنكم إن لم تزوجوها إلا من ذي مال أو جاه , ربما يبقى أكثر نسائكم بلا أزواج , وأكثر رجالكم بلا نساء , فيكثر الافتتان بالزنا , وربما يلحق الأولياء عار فتهيج الفتن والفساد , ويترتب عليه قطع النسب وقلة الصلاح والعفة . قال الطيبي : وفي الحديث دليل لمالك , فإنه يقول لا يراعى في الكفاءة إلا الدين وحده .
ومذهب الجمهور : أنه يراعى أربعة أشياء الدين والحرية والنسب والصنعة , فلا تزوج المسلمة من كافر , ولا الصالحة من فاسق , ولا الحرة من عبد , ولا المشهورة النسب من الخامل , ولا بنت تاجر أو من له حرفة طيبة ممن له حرفة خبيثة أو مكروهة , فإن رضيت المرأة أو وليها بغير كفء صح النكاح كذا في المرقاة
والله اعلم ..