سعودي حسب الظروف !
لعل وطني الحبيب لا يؤمن بالمثل الحكيم المعروف ,, أتق شر من أحسنت الية ! او لربما يعلمة وتجاهلة !
لكن ربما الومة أو لا ألومة في ذلك ,, بحكم أن وطني الحبيب لطالما كان بيت المسلمين وقبلتهم ,,
لم اتحدث عن الحرمين ! حتى وأن كان الحرمين الشرفين هما تأشيره الدخول لهم الى بلد الأمن والأمان
كما لا أعمم فيهم ,, ففيهم خدام لبيت الله الحرام ولازالوا وفيهم وطنيين , بل أخص من ظهر منهم للعيان بفكره التغريبي ,, وايضا من يعبث بالاسعار من هوامير التجار
استوطنوا بلادنا وزاد وطني في أكرامهم أن جعلهم سعوديين ,, حقا أنها أعلى مراتب الكرم ..
اذا مابالكم تعبثون بنا ؟ لعل أحساس التخمة الأمني الذي شعرتم بة ولم تراعوا حقة في التبجيل والشكر لله سبحانة ثم للوطن الذي سرعان ماعبثتم بأمنة الفكري وثقافتة , لم ينسكم تسعودكم وطنكم , طوبا لكم ,, أنها الوطنية حقا
تريدون تجيير وطني وتغريبة على حساب أفكار أكتسبتموها بفعل عدم وجود النواة الوطنية الحقيقية لكم وضياعها في تاريخكم المجهول ,, أنت تخطون تاريخكم الأن !! لكن على حساب وطني ,, أنة أحتلال فكري ثقافي يتبعة تغريب مهجن
لن تنالوا هذا الفخر أيها المتسعودون ,, فقد حان الوقت أن نتعرف عليكم ونكشف الوجة الأخر فيكم ,,,
لماذا لم نسأل أنفسنا أين انتم في وقت الشده ! حينما هبت عواصف الحروب والمحن في وطني أين كنتم ؟
لم نراكم بين الصفوف ! جبنتم عن صفوف الوطنية لملأ خزائنكم برفع الأسعار وجلب الدمار
حتما لم تكونوا هناك ولن تكونوا لسبب أنة مملكتي وطن من أوطان لكم بين معموره الأرض وضعتوها في الحسبان لرحلة أخرى , حتما تعلموا تاريخ المغادره فيها ,, أهي اوروبا الجميلة , أو امريكا الدميقراطية
لم تتقنوا لبس الشماغ والعقال حتى لو كان من بينكم صحفيين وأعلاميين !
ايضا لم تتقنوا لبس البشت او المشلح حتى لو كان من بينكم وزراء !
هناك فرق كبير بيننا وبينكم حتى وأن اصبحتم وزراء !
|