الصديق : هو الشخص الذي يكون معك كـ أحد أعضاء الجسم ، أذا آلمك شيء حزن لذلك ، وإن أصابك شيء تألم لذلك ، يريد لك الخير كما يريده لنفسه ، تجد ذلك في أخلاقه لا تصنعاً .
كثير الآن من يصادق لأجل ( مصلحه ) وإذا أنتهت مصلحته نسيك ولا كأنه يعرفك وربما بعض الأحيان إذا شاهدك يتصدد عن لقائك ! فليس هذا الصديق بل هذا هو الضيق بعينه !!
وبعض المواقف تكون إختبار لمعنى الصداقه ، وتبين المعادن بذلك !!
ولكن يجب أن لا نرى الآخرين بأنهم أصدقاء مصلحه ونتناسى أنفسنا ؟! نعم كم من شخص فقد صديق لا يقدر بثمن ولا تجد مثل صداقته من أجل إختبار أجراه ليعرف مدى قوة العلاقة بينهما ، يجب أن تكون المواقف هي من تحكم على قوة تلك العلاقة ، ونتذكر دائماً بأننا بشر مهما بلغنا مراتب الكمال والحسن فلن نكون بذلك لأن الكمال صفه لله سبحانه ، ولا نسخط ولا نعتب على ( صديق ) طلبنا منه المساعدة ولم يقدر فكل منا له قدر مستطاع إن قدر عليه له من كل الشكر والعرفان وإن لم يستطع يجب أن نبقي تلك العلاقة شامخه ومستمره ولا تهتز من أول مجرى للرياح !
أشكرك أختي على طرحك لهذا الموضوع الذي أثار شيء في صدري ~
تمنياتي لكِ بالتوفيق ،،،
__________________
الوقاية خيراً من علاج ~
,,,