السلام عليكم
===
بعد زيارتي لأحد المدارس
وتقديم لقاء توعوي بفضل الله
بعدها بيومين أو ثلاثة
يتصل بي طالب ثانوي
من هذه الثانوية
يسأل ويستفسر
وكان من كلامه
- أفكر في قتل والدي. بل حاولت أكثر من مرة -
المهم كان الجو غير مناسب لاكمال الاتصال
اتصلت عليه في وقت ثاني
وأفسحت له المجال حتى يتكلم
فكان من كلامه
- أبوي مطلّق أمي
- يعاملني كأني حشرة بينما يعامل بقية أبنائه من الزوجة الثانية معاملة طيبة
- أبوي يسب أمي ويشتمها أمامي وهي غائبة وما أصبر في الرد عليه
- ....
- ....
الشاهد
ذكرت له أن الأب حقه عظيم
وأن الإنسان في فسحة في دينه ما لم يصب دماً حراماً فكيف إذا كان الدم أبوك
وتكلمت معه في بعض النقاط
وربّما يكون بيني وبينه لقاء في أحد المساجد إن شاء الله
ثم ذكر لي أنه اشترى مسدس من زميله ليقتل والده
===
أحبتي
القصة ليست من نسج الخيال
وتصرف هذا الابن لا شك أنه على خطأ فادح وعظيم
ولكن أحببت من هذه القصة أن أبيّن بعض الأشياء التي ربما تخفى على بعض الآباء والأمهات
- في حال وقوع طلاق -لا سمح الله- يجب الالتفات إلى أن حق الأبناء على والديهم لا زال موجود فلماذا المعاملة السيئة؟!
- في حال وقوع طلاق -لا سمح الله- يكون الابن أقرب للانحراف فليحرص والده أو والدته عليه.
- إذا لم يقدر الأب الإحسان إلى الابن فليجعل الابن عند الأمولا يعامله معاملة سيئة.
- قضية العدل بين الأبناء في العطاء والتلطف معهم مهمة فبدونها تجعل الابن أو الابنة تكره ذلك الأب أوتلك الأم؟
أسأل الله أن يوفقكم
دعواتكم لمحبكم
مقدام النت
باللسان
" اللهم بارك في مقدام النت وفي وقته "