[غربة غريب]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها شــهــرزاد نعيش في وضع (تراجيدياً ) في كل بلد عربي ! يتوسد علمائه ( مخدة السلطان ) ! ولكن النصح في (الأستقلالية) أجده غيرمجدي ! وأن طاب ولذ لصاحبه ! ومعـتنقيه ! فمنعطفات المحاصرة من قبل (الدول البوليسية ) ! لاتحررها الأستقلالية المادية ! القضاء وعائلته ! من الأبناء البررة ! يتغشون ثياب الدول البربرية ! العلماء والفتاوي والقضاة ! ( جهاز أمني ) من ملحقات الدولة ! الأستقلالية المقترحة ! لاتعصم من (الطوفان) ! الحكومات المستبدة ! ستجبرالجميع على الولاء لها ! تقصي من تشاء ! وتحرم من تشاء من حقوقه الأقتصادية والمدنية ! ومعظم جرائم الدول ! تبقى في أغلب عقول البشر جرائم شرعية ! لأن الأعلام مسخرللدولة بالدعاية وغسيل الأدمغة ! وما يمارس من محاكمات سرية ! ضد نشطاء سياسيين ! أوعلماء أخيار ! يفيد بأن المقترح المطروح لايفك ( كلبشة ) السجن ! ولكنه يطمح للنجاة من ( خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ) ! فهو الرابح بستقلالية الرأى الحق ! لكن نحن متأكدون أن أمثال تلك الدول البوليسية ! والتي تمارس الأرهاب ( بسرية ) ضد مواطنيها هي عرضة للأطاحة مع انطلاق أول شرارة للعصيان ! سيندلع تمرد شامل ! يعصف بالرموز ! والقادة ! والأجهزة ! أخي الفاضل مقترح الأستقلالية ! المطروح ! ليس ضد رصاص السلطة( القمعية ) ! ( المعمرة ) ! تحياتي لقلمك الحر !

الاخت شهرزاد سددكم الله وبصّركم

ردك فيه ماهو صحيح أوافقك عليه وفيه ما قد فهمتُه أنا غير مراده فأرتُ إيضاحه ،

قولك:

اقتباس ولكن النصح في (الأستقلالية) أجده غيرمجدي ! وأن طاب ولذ لصاحبه ! ومعـتنقيه !

كلامي باستقلالية العلماء الكبار وهم ماكانوا مرجع البلد موجّهوا أمره
لامن تولى قضاءاً أو نصّب لفتوى في برنامج فهذا لاشك أن مزاحمة أهل الباطل في ذلك مشروع

فإن الملحوظ أن أكثر مايُوقف العلماء من تبيين خطأ ذاع أمره هو القوت والمطعم ،
وكلامي هذا من أحد المشايخ لما تكلم عن المجيء لوصال وأن القناة أرادت مشايخ كثر فأعتذروا أيام بداية الثورة السورية ،
فلما كلمهم ذلك الشيخ ذكر أنهم يقولون له أننا عندنا أولاد .. وغير ذلك
فلم يمنعهم من مناصرة المستضعفين إلا خشية قطع الأرزاق !
بل منهم من يتجنب توقيع بيانات مع علماء مشهورين لنصرة المظلوم خشية ذلك .

أنا لا أطالب بإستقلالية أهل الخير كلهم فكل أحد له ممسك يدافع عن دينه ،
فالقاضي لا أطالبه بالتكلم عن السياسات بل يلزم قضائه بالعدل وهكذا بقية المناصب الدينية الأخرى،
وحتى لوتكلموا لما سُمع لهم لأنهم ليسوا علماء البلد .

كلام السلف قديماً وحديثاً هو من كان له شأنه الخاص ، من ذياع صيته وفتواه لو أفتى بها ،
هو من أطالب أن يستقل بماله ومن يعول ولوشارك بهيئة افتاء أوبجهة يرى أنه ينفع فيها ،
حتى إذا جاء ذلك الذي لابد له من بيان واضح أمام مهازل القرارات أفتى لتبرأ ذمته أمام الله بالبيان للناس من غير مداهنة !

قولك:

اقتباس فمنعطفات المحاصرة من قبل (الدول البوليسية ) ! لاتحررها الأستقلالية المادية !

صدقت والله في ذلك
إلا أن أكثر ما يهم العالم أولاده بعد التضييق عليه ، وهذا ماحدثني به شخصياً أحد المشايخ ممن مر على حال التضييق ،
بعضهم لاتهمه المحاصرة الخاصة به شخصياً لأنه وطن نفسه عليها ، أكثر من الضرب على وتر الذُرية .


قولك:

اقتباس الحكومات المستبدة ! ستجبرالجميع على الولاء لها ! تقصي من تشاء ! وتحرم من تشاء من حقوقه الأقتصادية

هذا نذير سوء ،،، إن استمر الشغب على من رأى أن الصدع بأمر شرعي واجب عليه شرعاً ،
فمادخل حياته الإقتصادية أيها الظالم ! ،، والأيام دول

قولك:

اقتباس والمدنية ! ومعظم جرائم الدول ! تبقى في أغلب عقول البشر جرائم شرعية ! لأن الأعلام مسخرللدولة بالدعاية

لأنهم عرفوا كذبها وكذب دعايتها

قولك:

اقتباس لكن نحن متأكدون أن أمثال تلك الدول البوليسية ! والتي تمارس الأرهاب ( بسرية ) ضد مواطنيها هي عرضة للأطاحة

هذا هو الملحوظ وهي أيام تتكرر على دول !


أخيراً

اقتباس مع انطلاق أول شرارة للعصيان ! سيندلع تمرد شامل ! يعصف بالرموز ! والقادة ! والأجهزة !

وهل الشعب الثائر المجاور سمع لتخدير عالم سوء أو رمز بارز أو قائد راشد ،،
ثار وثار ،، بعد ذلك ثاروا معهم البارزين مؤخراً ركوباً مع الموجة !!


ردك أختي شأنه كبير وتطرق لقضايا مهمة فكررته مراراً فلذّ لي وطاب معناه ،
تمنيت أن لو كان في موضوع مستقل ليأخذ مجاله أوسع وأبصر
وأهل العقول في راحة ،، والسلام