تابع جمال وروعة التغيير : )
التغيير الإيجابي الذي يرضي الله عنك وينفعك وينفع من حولك دنيا وآخرة هوَ مايجب أن يفعلُه المسلمون فقط!
فتغيّر المفاهيم الخاطئة التي تكدست في عقولهم من الطفولة أو من الغزو الفكري الغربي الذي يسعى لإفساد عقيدتنا
هو من سيُعِيد الإسلام كما كان في عصر الرسول عليه الصلاة والسلام
أيضًا يحتاجون لمعرفة مفهوم الإسلام بتفاصيله فالكثير منّا أصبحت الأمور الدينية عادات وليست واجبات ..!
والبعض يردد الدين بالقلب! لكن طِباعه وأخلاقة مع الآخرين ومظهره ينكر ذلك !! فأين الدين الذي بالقلب ؟! - مابالقلب تعملُه الجوارح! -
بالمناسبة هناك قصة معبّرة وتحاكي واقع غالب المسلمين [ شاب مسلم أراد الزواج بفتاة كافرة فشرط والدها تعليمها الإسلام لتدخل فيه .. وافق الشاب
وأعطاها من الكتب اللي تعلمها الإسلام وبعدما أسلمت رفضته .. قال لماذا ؟! قالت الإسلام الذي تعلمته بالكتب يختلف عن إسلامك وأخلاقك! ]
- الإسلام أخلاق حسنة ومعاملة طيّبة - فقد سُئِلَ النبي صلى الله عليه وسلم .. ما أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ قال (تقوى الله وحسن الخلق) رواه الترمذي وصححه.
وقال صلى الله عليه وسلم (ما من شئ أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يبغض الفاحش البذي) ر واه الترمذي وصححه.
وهناك مثل جميل يقول: القدوة الحسنة خيرٌ من النصيحة .. فالبعض لو ناصحته لسنين لم يتغيّر وذلك يرجع لأسباب أهمها القدوة وأنت أيها الناصح منهم
فمثل الصاحب ساحب ليس للشر فقط أيضًا يسحب للخير فنرى عُصاة هداهم الله من جلساتهم المتكررة مع الدُعاة
وبعض الرجال تغيّرت صفاتهم السيئة بعد زواجهم من نساء ذوات خُلُق رفيع والعكس صحيح
فالمسألة الأساسيّة التي تحتاج لتغيير واقع المسلمين هيَ عقولهم وفكرهم ورجوعهم للكتاب والسنة
شكرًا لك أخي قلم الحياة