العنصرية في كل بلد ومنطقة وقريه وهجرة فهي تسري مجرى الدم في عقول الكثير من الناس وليست مقصورة
على بلد او منطقة او محافظة اوقرية او هجرة معينة والذي يحددها الى بلد او منطقة او محافظة او قرية او هجرة
معينة فهذا الشخص هو اساس العنصرية وما في صدره اخرجه لسانه وارى أن المسئول عن هذه الظاهرة عدم
وجود الوازع الديني و سوء التربية و هذا يرجع إلى الأهل داخل المنزل بداية من التمييز بين الطفل و بين اقرانه في
المسكن أو في الشارع الذي يقطن به و من يتعامل معهم وبعض الآباء والأمهات مع كل اسف يشجعون ابنائهم
على الأخـــذ في الــثأر وأن الذي ما يأخــــذ حقه في يده هذه تعتبر رخامـــــة كذلك سوء المتابعة داخل المدارس من المشرفين و عدم اهتمامهم بالسلوكيات بين الاطفال الصغارمما يرسخ الاعتقاد في عقولهم بانهم يفعلون الصواب
قال الله تعالى ( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ )
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً و
عن أبي بن كعب t قال : سمعت رسول الله r يقول (( من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه ولا تكنوه )). رواه البخاري في (( الأدب المفرد )) ([1]) ،وأحمد في المسند ([2])
لكن لقد ابتلي كثير من المسلمين في هذه الظاهرة الذميمة وهي خصلة مشينة ، تمتد جذورها إلى زمن الجاهليين
والمشركين قال الله تعالى : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ
اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ