بريدة ستي - مشاهدة لمشاركة منفردة

شفق · 14-01-2012, 10:27 PM

قبل أن أطرح رأيي أرجو أن لا يفوتني التعليق على كلام الأخ المحترم:

[quote=لسـ المواطن ـان;3334389]

الطلاق مشروع شيطاني دائماً ينجح إن وجد زوج غبي أو زوجة ..

l][/quot

هــذا الكلام خطأ جملةً وتفصيلاً فلا يصح تشخـيصـه بالشيطاني ولا يلزم منه وجود زوج أو زوجه
كما وصف المعلق ومن أنعم الله عليه بنعمة فالأولى به أن يحمد الله عليها ولا يتصور أنه حصل
عليها بفهمه أو حَوّلِه وقوته.

قبل كل شيء أسأل الله للجميع التوفيق والرشاد في حياتهم ومن وجهة نظري أقول إن الطلاق
ليس نهاية الحياة فهذه الفوبيا لا مُبرِر لها نعم الرجل بحاجة إلى امرأة والمرأة كذلك لكن هل
عندما يتفرقا لعدم جدوى الإستمرار فهذا يعني فشل بالعكس هذا هو من النجاح فلأن يعيش الرجل
والمرأة حياتهما بما تسمح لهم الدنيا خير مليون مرة من العيش في خطام يجبرهم على أن يكونوا
مرتبطين برباط يهوي بهم كل يوم في مأزق خوفاً من الوقوع في الطلاق نعم أقول هذا وأنا أتمنى
للعالم كله أن يعيش أحسن مما يتمنى ولكني هنا أخاطب العقول التي ترفض تغيير أفكارها، نعم
الطلاق ليس بالأمر المطلوب والله عندما شرعه شرع لنا طُرقاً للوقاية منه، لكن هل يعني هذا أنه
خطأ على كل الأحوال.
كيف؟ والله سبحانه وتعالى يقول: {وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما}.
نحن نخلط بين الطلاق وبين مسبباته وما يجب أخذه لتقليل الوقوع فيه.
وهذا هو المؤسف حقيقةً لا نهتم بنجاح الزواج ولا حتى نخاف من فشله ولكننا نُجن من الطلاق.
نعم لا يلزم أن يكون الزواج تاماً بكل مقاييسه وإلا فالطلاق هو الحل ولذلك يروى عن سيدنا عمر
أن رجلاً جاء إليه يريد أن يطلق زوجته معللاً ذلك بأنه لا يحبها، فقال له عمر: ويحك، ألم تُبْنَ
البيوت إلا على الحب، فأين الرعاية وأين التذمم؟ انتهى كلام عمر رضي الله عنه.
وهناك أمور عديدة شرعها الدين وفتح لنا المجال بدعوة الحكماء لمحاولة الصلح ولكن لا يصح
أن نقول عن الطلاق بأنه هو السقوط الذي لا رفعة بعده وشكراً.

14-01-2012, 10:27 PM	#9
شفق عـضـو تاريخ التسجيل: Mar 2010 البلد: سُوريّا والأشواق تحملني****يـــــا أجمل الدور يا أحلى عشيقاتي المشاركات: 392	قبل أن أطرح رأيي أرجو أن لا يفوتني التعليق على كلام الأخ المحترم: [quote=لسـ المواطن ـان;3334389] الطلاق مشروع شيطاني دائماً ينجح إن وجد زوج غبي أو زوجة .. l][/quot هــذا الكلام خطأ جملةً وتفصيلاً فلا يصح تشخـيصـه بالشيطاني ولا يلزم منه وجود زوج أو زوجه كما وصف المعلق ومن أنعم الله عليه بنعمة فالأولى به أن يحمد الله عليها ولا يتصور أنه حصل عليها بفهمه أو حَوّلِه وقوته. قبل كل شيء أسأل الله للجميع التوفيق والرشاد في حياتهم ومن وجهة نظري أقول إن الطلاق ليس نهاية الحياة فهذه الفوبيا لا مُبرِر لها نعم الرجل بحاجة إلى امرأة والمرأة كذلك لكن هل عندما يتفرقا لعدم جدوى الإستمرار فهذا يعني فشل بالعكس هذا هو من النجاح فلأن يعيش الرجل والمرأة حياتهما بما تسمح لهم الدنيا خير مليون مرة من العيش في خطام يجبرهم على أن يكونوا مرتبطين برباط يهوي بهم كل يوم في مأزق خوفاً من الوقوع في الطلاق نعم أقول هذا وأنا أتمنى للعالم كله أن يعيش أحسن مما يتمنى ولكني هنا أخاطب العقول التي ترفض تغيير أفكارها، نعم الطلاق ليس بالأمر المطلوب والله عندما شرعه شرع لنا طُرقاً للوقاية منه، لكن هل يعني هذا أنه خطأ على كل الأحوال. كيف؟ والله سبحانه وتعالى يقول: {وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما}. نحن نخلط بين الطلاق وبين مسبباته وما يجب أخذه لتقليل الوقوع فيه. وهذا هو المؤسف حقيقةً لا نهتم بنجاح الزواج ولا حتى نخاف من فشله ولكننا نُجن من الطلاق. نعم لا يلزم أن يكون الزواج تاماً بكل مقاييسه وإلا فالطلاق هو الحل ولذلك يروى عن سيدنا عمر أن رجلاً جاء إليه يريد أن يطلق زوجته معللاً ذلك بأنه لا يحبها، فقال له عمر: ويحك، ألم تُبْنَ البيوت إلا على الحب، فأين الرعاية وأين التذمم؟ انتهى كلام عمر رضي الله عنه. وهناك أمور عديدة شرعها الدين وفتح لنا المجال بدعوة الحكماء لمحاولة الصلح ولكن لا يصح أن نقول عن الطلاق بأنه هو السقوط الذي لا رفعة بعده وشكراً. آخر من قام بالتعديل شفق; بتاريخ 14-01-2012 الساعة 10:36 PM.