شجرة شامخة آتت أكلها - من بذور إحدى الدور النسائية -
بسم الله نبدأ وبه نستعين
نَافِذَة ضَوْء وَعِز وَفَخْر !
[background="50 #ffffff"]
الحلقة الأولى :
هذه قصة روتها لي صاحبتها ، تقول كنت في أحد الدول الأفريقة ،التي انتشرت
فيها البدع وكنت ممن يمارس هذه البدع ، مع أن ضميري كان يؤنبني
على ذلك ، لكن كنا نتوقع أن هذا هو الدين الصحيح
تقول :
فعلمت بأنه في إحدى المدن ممن يسمون أهل السنة ، فسألت !
قالوا : إنهم ممّن يتبع سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - فأشرت
على زوجي بأن نذهب إليهم ونتعلم الدين الصحيح ، فرفض لأن
الرحلة إلى تلك المدن تحتاج إلى نفقه والطريق شاق ، وبعد محاولة
معه ، وافق بفضل - الله - ، تقول : فصرت أعمل الليل والنهار لأجمع
المال وبعد مدة ليست بالطويلة جمعت المال وعزمت على الرحلة . [/background]
[background="50 #ffffff"]
الحلقة الثانية :
تقول ذهبنا أنا وزوجي وأولادي ومن بينهم ابنتي تبلغ ثمانية أشهر ، وبينما كنا
نسير في الطريق والسماء ممطرة ، والماء
تارة يصل إلى نصف الساق وتارة إلى الركبة ، ! ماتت
ابنتي ذات الثمان أشهر ، ما ذا نفعل ؟ السماء ممطرة والأرض لا تكاد تجد فيها مكان إلا وقد تبلل بالماء ، واصلنا الطريق
وبنيتي فوق يدي ! [/background]
[background="50 #ffffff"]الحلقة الثالثة :
بعد يوم ونصف توقفت السيول ، وجفت الأرض فأتينا إلى مكان فيه ماء وغسّلناها
ودفنها ، وأكملنا المسير ، وكانت الرحلة كلها حماس لمعرفة الحق قبل الموت !
وصلنا لتلك المدينة التي تعبد الله وفق الدين الصحيح تعلمنا شيء من العقيدة
الإسلامية الصحيحة وبعد فترة سألناهم أين كان يسكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
قالوا :
إنه سكن مكة ثم انتقل للمدينة وأنه حتى الآن ومنبع الدين الصحيح والعقيدة السليمة
في تلك البلاد ، بعدها عزمنا على الرحلة إلى بلد الرسالة ومنبع الوحي ، [/background]
[background="50 #ffffff"]الحلقة الرابعة :
غدا - إن شاء الله - سنكمل المسير ، ونرى الفداء المفقود والعز المنشود ولن تعجز أرحام النساء
بإنجاب وتربية الجيل المأمول ![/background]
__________________
[POEM="type=3 color=#339933 font="bold medium 'Simplified Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]
*
فقلت للأبـرار أهـل التـقى والـدين لما اشتدة الكربة
لا تنكـروا أحوالكـم قد أتت نـوبتكـم في زمن الغـربــة[/POEM]
|