 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها كبير المحايدين |
 |
|
|
|
|
|
|
سبحان الله يا أخي
كأنك تتحدث عمّا بداخلي
لقد أحسنت الطرح والله
إني لأراهم كل يوم وقد تركوا أعمالهم وخرجوا من مكاتبهم تابعين الجنائز , مرتكبين بسببها تعطيلا لمصالح المسلمين في المكاتب والطرقات , فسياراتهم تغلق الخط والطريق , وتسبب الأذى من أجل فعل مسنون ,,
كأن موت المسلم أصبح غنيمة يتقاسمونها ,,
لا يضيرهم من مات , وكيف مات ؟
المهم كم عددهم ؟
أما كيف يقف بسياراته , وكيف يؤدي عمله , وكيف يدرك صلاة الجماعة ,, فهذا آخر ما يفكر فيه ..
والله المستعان ..
أشكرك أخي الكريم على الطرح الجميل والنقد الهادف ,,
|
|
 |
|
 |
|
*
وأنا أكتب هذا الموضوع..
كنت أحدث نفسي .. تُرى ما رأي شيخي في هذا ؟
ها أنت تدلي به .. سعدت به جدّا , فهو مهم بالنسبة لي .
شيخي ..
وحتى لا يتطاول موضوعي على قمم الجبال ..
فهم بمعزل عن ذلك الهراء الذي سطرتُه..
أعني أولئك الذين نذروا أنفسهم لعمل عظيم .. عظيم جدّا
أقف أنا وأمثالي الأقزام , مشدوهين وفاغري الأفواه , إزاء ما يقومون به
مع ذوي المتوفى , في لحظة هم أحوج ما يكونون إلى الوقوف بجانبهم ..
بدءا باستلام الجثمان مرورا يتجهيزه حتى دفنه ووضع الشواهد عليه
ورب الكعبة إنهم عظماء ..
وددت لو سمّيت بعض شوارع المدينة بأسمائهم
شيخي ..
شكرا لك على طيب المرور .
*