[غيث السماء]

خمائل مختالة - لماذا هذا - أواه

صفحتي ثقلت باسمائكن العطرة .

[background="50 #ffffff"]الحلقة الرابعة :

وما أن هبطت الطائرة في أرض جدة إلا أني خررت ساجدة - لله -
على هذه النعمة ، ذهبت إلى بيت الله لأقضي فيه شيئا من عمري ثم أتوجه إلى المدينة وأقضي فيها باقي عمري متأسية برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما أن جلست في مكة وتعرفت على الأخوات في الحرم ، سالتهم ماهي أفضل مدينة عندكم متمسكة بالدين ؟ قالوا : مدينة القصيم عزمت على الذهاب لتلك المدينة وعدلت عن خطتي بأني أريد السكن في المدينة النبوية وقيل لنا : بأن الحي الفلاني أكثر السكان المقيمين فيه من الأفريقيين .



[/background]



[background="50 #ffffff"]الخلقة الخامسة :

ذهبنا واستأجرنا لنا منزل في ذلك الحي وتعرفت على الأخوات اللاتي من جنسيتي ، واطمأنت نفسي لهن ، فعرفنني على دار لتحفيظ القرآن في تلك الحي ، فذهبت إلى تلك الدار لاستكمال حفظ كتاب الله وبالفعل حفظت كتاب الله كاملا ، وعرفت كثيرا مما كنت أجهله من ديني ، وبعد ذلك سألتها ؟ ماذا تريدين أن تفعلي الآن بعد أن أنعم الله عليك بما كنت تتمني !



[/background]



[background="50 #ffffff"]الحلقة السادسة :

قالت : أريد أن أذهب إلى من يستهزء بديننا ويسب
نبينا - صلى الله عليه وسلم - لأوضح لهم هذا الدين ![/background]





إلى هنآ ... أقول : والحزن يملأ قلبي !
وبالفعل ذهبت تلك الشجرة لأحدى الدول التي تحارب الدين وهي الآن داعية عندهم
وزوجها وابناؤها ، تسألكم الدعاء لها بالثبات حتى الممات .

أرى من بنات جنسي الخير الكبير ! وأتمنى أن أرى أمثالها وأكثر