[معاني17]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها غربة غريب الأخ الحبيب معاني سلمك الله ووفقك قرأت موضوعك عند أول نزوله إلا أني لا أستطيع الرد لضعف الإشارة عندي ، المهم هناك أخي الحبيب خلطٌ غريب في موضوعك الذي قد يكون مبالغة من واصفه أو أتى بشيء لم أسمع به من قبل وعاصره هو ! قولك هل هو فرحٌ بالموت ذاته أن نزل بمسلم ؟ أو بأجر الحسنات التي يود أن ينالها عند ربه ؟ وما أدراك أن يومه أمس كان سيئاً هل استفسرت منه ؟! وهل يود الموت للمسلم لكي ينال قيراط !! هذه والله التي أعجب منها كثيراً يومي أمس وأنا أقرأ ! يعني عرفت أنه يود أن الطفلة معهم لكي يزيد الأجر له في الصلاة عليها !! أم أنها من قبيل مبالغات الأدباء المعروفة ! وكما أنه تشييع المسلم حق فكذلك كثرة الأموات كفيلة بأن تذهب للصلاة على الأموات لكثرة الأجر ،، فلا منافاة أخي الكريم ، أصبت بل من علامات الصالحين يا أخي وهل بلغت قول بن عمر - رضي الله عنه - لما علم أجر القيراط وأنه كالجبل من الحسنات ، تحسّر وقال : ( كم فاتنا من قراريط كثيرة ) أما القول بأنهم تركوا أعمالهم الواجبة وذهبوا للجنائز ،، فهذا صحيح من فعل هذا خالف الصواب بلا شك . عجبي مرة أخرى من أين استنبطتم هذا ياعقلاء قومي !! نراهم بكثرة هولاء المتابعين أناس صالحين وبعضهم شيوخ لنا فضلاء ، وكثير منهم كبار سن متقاعدين ، ديدنهم الثأثر كل وقت ولحظة بحضور الجنائز ، وليس من رأى كمن سمع ، وكيف وُصف فعلهم الصالح بالغنائم على سبيل الذم !! وأنهم لايهمهم موتُ الناس !! واللهُ المستعان ،، جعلنا الله ممن يتولّى الصالحين .

*
أخي الفاضل : غربة غريب ..

الثواب والأجر أمره إلى الله سبحانه ..
حريّ بالعبد أن ينكسر , ويسأل الله القبول , وحسن السريرة
فليس هناك مجال للفرح هنا .. فمن الذوق أن يستبعد تماما
هي منية حانت لمسلم , ومصيبة حلت بأهله

***
رضي الله عن الفاروق ..
كم نحن بحاجة إلى درته لبعض ( أقول بعض ) مرتادي المقبرة ..
هم أنفسهم الذين يزاحمون على الصف الأول..
بأكتافهم بعيد الإقامة وليس بالتبكير إلى الصلاة !

سعدت بمرورك .. وحسن حوارك

شكرا لك أخي الكريم .

*