-1-
يا إلهي !
كيف أداري
سناك عن وجهي
لئلا يراك أهلي وجاري !
-2-
مهما مادت بنا أحداث الأيام؛ تظل الكتابة أكسير الحياة.
-3-
تبًا لكِ يا نفس سائر القراءة، أئفكًا تدعين؛ وصدقًا تطلبين، وما أنا وأنتِ ومن يقرأ؛ إلا كثلاثة استظلوا تحت ظل شجرة، فأما الأول: فجلس يستريح، وأما الثاني: فطفق يبحث عن جحر ضب؛ ليصيح، وأما الثالث: فأعمى مثقوب الأذنين: لا يدري أن يطيح !
-4-
نحن بين زمانين لاثالث لهما؛ ماضٍ قريب يقتطع منك، ومستقبل حاضر يصدر عنك، فإن أنت أسأت في الأول؛ فلا تجعل اللاحق كالسابق، وإن كنت على العكس من ذلك، فسر لا كبا بك حَرْسٌ !
-5-
الحبال مهما قوي رباطها؛ فإنها لا تشد وثاقها دون عُقد، ولا يصعد الناس عليها دون أن تمتد إلى الأعلى، فإذا كان ذلك كذلك؛ فاجعل حبالك ممدودة إلى السماء، فهي الجهة الوحيدة التي لا ينفك رباطها !
-6-
إن استطعت أن تقول كل شيء من خلال قول: لاشيء؛ فافعل، فالناس بحاجة إلى لا أشياءك أكثر من كل أشيائك !
-7-
البيت البارد لا يطلب الدفء من الخارج؛ وإنما يحاول استمداده من الداخل؛ وكذلك النفس تفعل !
-8-
لا تحاول أن تقول لأحد: لا تحاول؛ فالنفس مجبولة على فعل المحاولة الممنوعة !
-9-
عندما أسقيك شربة ماء؛ لا يعني هذا أني مستغنٍ عنه !
-10-
ثَم حروف صُنعت من كلمات !