اخي الفاضل00
العلاقات العاطفية التي يكون مبدؤها العفاف والطهارة وحتى دون اللمس قد تكون وجدت في زمن من الازمنة وكتب الادب مليئة بهذه القصص سواء الحقيقية او الخرافية 00حيث تجمع ظروف الحياة هذه الصدفة ولكن نظرا لوجود الحياء والعفاف فان علاقتهم تكون ملتهبة والشوق يكون اكبر 0
وهذه الصفات وهي العفاف والحياء قل ان تجدها في هذا الزمن ولو تنظر لاحداث بعض المراهقين في هذا الزمن فان اهم ما يريد ان يصل اليه وبسرعة هو قضاء شهوته باي وسيلة بل وتجد قضايا الاختطاف والاغتصاب على اشدها في زمن ضاعت فيه مثل الاخلاق والحياء بسبب الصور المترسبة التي خلفتها الثقافات المختلطة الورادة من الخارج0
اما العشيقة الشرعية فلا اظن انها موجودة لانها بحصول العقد اصبحت زوجة شرعية وهي مكانة ومرتبة اكبر واعم من ان تكون عشيقة 0
والعشيقة قد تكون له او لغيره ولهذا من الظلم ان يطلق عليها عشيقة شرعية00وحجبهم من بعض رغم ارتباطهم الشرعي فيه من الظلم0
كذلك لا ادري لماذا تغيرت مفاهيم الحياة لدينا ففي سن الخامسة عشر الذي نحن نراه لازال صغيرا كان في زمن من الازمنة رجل يعتمد عليه وقادر على تكوين اسرة لان التوكل على الله اعتقاد صادق بكل معانيه وليس هناك خوف من المستقبل0
ومن ناحية الفكرة فهي لاشيء فيها ولكن من يقبل بها لابنته كذلك سيكون هناك ظلم اذا لم يمكن هذا الشاب من حقوقه الشرعية وقد تكون اثما فيما تترتب عليه هذه الفكرة من نتائج 0
والرسول صلى الله عليه وسلم قول ( لم ار للمتحابين غير النكاح )
والحب العفيف الطاهر الذي يتحكم فيه وتضبط فيه المشاعر ودون علاقات لاشيء فيه لكنه صعب وجوده في هذا الزمن
|