.. حتى لاتأخذنا العواطف
أولا ليس بصحيح أن يهدر دم إمرأ مسلم إلا بأحدي ثلاث ( النفس بالنفس ، والثيب الزاني ، والتارك لدينه المفارق للجماعة) ..والاخيرة تعني المرتد بعد أن يستتاب . فإن رجع وإلا قتل .
.. مسألة الحديث عن الفروع في الدين .. وإن كانت ذات أهمية .. لكنها لاتصل لحد الخوض في الاركان والخوض في المعتقدات كالايمان بالله وبرسوله وبالتوحيد عموما ..
.. من لم يكن ذا علم وفقه وتأصيل .. فليس له جدال المخالف .. فلربما وقع في الخطأ بقصد الصح أو التصحيح ..
.. الجهل بحال القلوب وكيف أنها تتقلب ... والاخذ بالمخالف نحو الإتجاه المتطرف .. والتشنيع به والطعن في عرضه .. وكأن الآخر نسي عاقبة التشمت وأن الأيام دول .. وكيف أن الله يبدل الحال إلى أحوال ..
.. ليت من تأثر بعاطفته .. قام وجدد من كل مسألة تحدث بها فلان من الناس .. ليته قام بدوره التوعوي وناصح نفسه والاقربون من حوله .. مشكلتنا جميعا أننا نجمع كل مستجد على الساحة في وعاء ويبقى في حاويته .. لا تركناه يتولاه من هو أهل له .. ولا حاولنا حسب المنهج أن نقوم بالنصيحة ونشر التوعية وبيان الحق ..
.. إن كان لدى هذا الشخص جُرأة في نشر آراءه .. فلم لاتكون لدينا القوة بالنصيحة والسكينة والعدل ..
...
... نسأل الله أن يهدي الجميع ويدلنا وإياهم على الحق ويرزقنا الثبات عليه ..
__________________
.................................................. .
|