منقول من الاخ عبدالله زقيل
الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ...
نقلت بعض الصحف الكويتية تصريح أحمد قاسم الغامدي المنشور في صحيفة " عكاظ " ، وموقع " العربية " ، وكما تعلمون دولة الكويت في الحرية الصحفية ليست مثل صحفنا المحلية ! ، وهذا بشهادة المنظمات الدولية المعنية بالحريات الصحيفة ، وقد نالت الصحف الكويتية المرتبة الأولى في دول الخليج .
جاء ردّ مشايخ ودعاة الكويت قويا وسريعا ومستنكرا لتصريح الغامدي ، وبما أن حرية التعبير مفتوحة في الصحافة الكويتية بادر اثنان وعشرون (22) شيخا وداعية كويتيا باستنكار ما ذكره الغامدي ، ورفضه جملة وتفصيلا ، وأن استدلالته بالأحاديث جاء على طريقة " فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ " ، ونشرت بيانها في الصحف الرسمية وغير الرسمية ! .
والسؤال المطروح : هل تنشر صحفنا المحلية بيانا مماثلا لو صدر من المشايخ والدعاة يبين بالأدلة خطأ ما قاله الغامدي ؟!
الجواب معروف للجميع ، ولكن الحمد لله الذي سخر لنا النت .
ولكم أن تنظروا الاحتفاء الكبير من بعض المستكتبين في صحفنا المحلية بما قاله الغامدي لتعلموا حجم القفز على أنظمة البلاد ، والمرجعية الشرعية التي أقرها ولي الأمر ، ومدى تغلغل الهوى في الصحف المحلية ، وهي بهذا جمعت ضغثا على إِبَّالَةٍ ، وحَشَفَاً وَسُوءَ كِيلَةٍ مع الأسف .
شكرا لمشايخ ودعاة الكويت على هذه الوقفة الطيبة في بيان خطأ أحمد الغامدي ، وجزاكم الله خيرا .
__________________
|