 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها الشموع |
 |
|
|
|
|
|
|
لقد صليت في جامع الخليج أمس العشاء للصلاة على سليمان القصير رحمه الله ، و رأيت منظراً ... تعجبت منه ... لأمور
أولاً : الجامع فيه مساحات هائلة ... فلماذا يتم تقريب الصفوف بهذا الشكل.
ثانياً : مؤخرة الذين في الصف الثاني تضرب رؤوس مَن خلفهم .
(وقد حصل هذا لي ) .
أعزائي القراء...
يمكننا جميعاً أن نضع بعض الحلول ... ونوصلها إلى الشيخ صالح .
كما أني أطلب من طلاب العلم : أن يبينوا لنا الحكم الشرعي في ذلك .
|
|
 |
|
 |
|
أخرج الإمام أحمد (3/260 ، رقم 13761) ، وأبو داود (1/179 ، رقم 667) ، والنسائى (2/92 ، رقم 815) ، وابن خزيمة (3/22 ، رقم 1545) وابن حبان (14/251 ، رقم 6339) والضياء (7/40 ، رقم 2432) من طريق أبان عن قتادة عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : رصُّوا صفوفكم
وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالـذى نفسى بيده إنى لأرى الشياطـينَ تدخُل من خَلَلِ الصفوفِ كأنها الحذف .
وقال الضياء : إسناده صحيح .
قال المناوي في فيض القدير
قوله ( وقاربوا بينها ) بحيث لا يسعُ بين كلِ صـفَّـين صفٌ آخر
حتى لا يقدر الشيطان أن يمر بين أيديكم ويصير تقاربُ أشباحِكم سبباً لتعاضدِ أرواحِكم
وقال السندي فس حاشية النسائي
( وقاربوا بينها ) أي اجعلوا ما بين كلِ صفَّـين من الفصل قليلاً بحيث يقربُ بعـضُ الصفوفِ إلى بعـضٍ .