السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
تحية طيبة و بعد ..
قبل العيد .. أزفها لكم ..
كل عام و أنت بخير .. و تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال
.
.
.
.
بريدة .. الآن تستعد لاستقبال العيد بأبهى صورة .. و بأجمل الحلي
ببرجها العملاق .. و ميدانها الحضاري .. و مناخ الأجداد .. "مناخ العقيلات"
.
.
أشجارها أصبحت مضيئة .. و شوارعها بدأت ضاحكة ..
و أسواقها كخلية النحل
كل هذا الاضطراب الجميل استعداداً لاستقبال العيد السعيد إن شاء الله على الجميع
.
.
.
لكن ..
و "لكن" هي المشكلة ..
.
.
بقيت مجزرة ..!
و مهلكة ..
و خطر دامس ..!
تنتظر ازدحام العيد .. حتى تمضي قتلاً بأهل بريدة !
لا أقول هذا بمبالغة أو للإثارة .. و إنما هي الحقيقة المتربعة على طريق الثمانين بحي مشعل
.
.
فارتفاع .. ثم هبوط .. في مراحل ذلكم الشارع .. الذي أصبح يؤرق أهل الحي و الأحياء القريبة منه
.
.
يرتفع عده أمتار .. عن طريق الخدمة .. بدون حواجز كافية ..
حتى يتكون لنا .. مكان مهيأ جدا .. لقبر و فتك العشرات من أهل المدينة
و خاصة أيام العيد .. عندما يزدحم الشارع على غير طاقته الإستعابية ..
.
.
نحن نقدر المرحلة الإنشائية الذي يمر بها ذلكم الطريق ..
لكن لا نعلم لماذا هذا التجاهل بعدم وضع المقدار الكافي من الحواجز الأسمنتيه على جنبات الطريق .. حماية للمارة و أصحاب السيارات ..
.
.
سجل ذلكم الطريق العديد من حوادث السقوط ..
و لا أعلم هل تم تسجل حالات وفيات أم لا ..
.
.
.
متى تتحرك الجهات المسئولة .. لحل هذا الخطر ..
متى يتوقف هذا التغااااافل ..
.
.
.
كميرتي .. حملت لكم .. مجموعة من الصور .. للموقع "المجزرة"
و قريبا (ربما) ستنقل لكم .. صور من حوادث في نفس الموقع .. إذا لم يحرك المسئولين ساكناً ..
و ربما تسجل كاميرا أحد من الأعضاء .. لنهاية (بريماكس) في ذلكم الطريق .!
.
.
عموماً .. تقول الصور :
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أعتقد أن الجميع يتفق معي .. على الخطر المتربع هناك
.
.
فمتى يزول هذا الغمام ..؟
و يتلاشى هذا النكران ..؟
.
.
أتمنى أن يكون الآن .. الآن .. !
.
.
.
فالمطلوب .. سهل جداً ..
و هو مجموعة من (صبات الأسمنت ) .. توضع متراصة .. على جنبات الطريق فقط و لا أكثر
بالضبط مثل الذي على أسوار بعض الدوائر الحكومية
.
.
.
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
.
من خلف الشاشة
بريماكس
