حقيقةً أعجبني مقالك جداً فبارك الله في قلمك
ولنكن منصفين أكثر , فالعلامات _حسب فهمي_هم صنفان:
أحدهما : من آتاه الله حسن المنطق وقوة البلاغة وألمّ ببعض أمور الدين فسخر قدرته
للدعوة والذبّ عن دين الإسلام وتفنيد شبهات الخصوم وماشابهها_نسأل الله أن
يكثرمن أمثال أولئك_, حتى اتجهت إليه أسماع العامّة لحسن منطقه واقناعه,
ولكن أُلبِسَ الأمرعلى بعض العامة فباتوا يأخذون عنه حتى أدق الأمور ظناً منهم أنه صاحب علم .
والصنف الآخر: هم من يجهلون بالشرع ويفتون بغير علم ويلبسون على العوام, حتى ضلَوا وأضلَوا .
نسأل الله أن يكفينا شرهم وأن يهدينا وإياهم إلى الحق.