مدحت شوقي بريدة
المنخرش
أبو رائد
ربما أن في نفــــوسكم علي الكثيرُ
فــهــل ننــفــضُ غـبارَ الغِــلّ وننــــسى نقـاشــات الماضي
لنــعيشَ بســـلامِ العــيد ِوفــرحتهِ وبهــجته ِوســـرورهِ
كــونوا خــيرَ إخــوة ٍ
ولــنعُد إلى الــصفاء ِوالنقــاءِ والــوداد ِ
فهــاهــو العــيدُ يظلــنا بأفــراحه ، ويغــطينا بثياب مســراته
ولتذهبِ الفــتنة ُبأسمــالها البالية
فـــما عــاد للــبغــضاء بـــيننا مــكان
ولــتعد قــلوبنا صافــية نقـــية
كما كــانت من قبلُ بإهــابها الغـَـضِّ ومنظرها البَــضِّ
قبل الخـتام ِأقولُ لكـل واحـد ٍمنكــم ما قــالهُ المتنبي :
( رضاك رضاي الــــذي أوثرُ )
أخيراً أقـــــول لـــــكم :
تقبــــل الله منا ومنـــــكم
الرافـــعــي
عــمــيــد الأدب