وعليكم السلام ،،،، ابو يزيد
الشخص الغامض انه يعمل (للخير) من خلف الكواليس
اعتقد انه ليس غامض بالتعامل مع الآخرين بل واضح التعامل لايكذب ولايغدر ولايغش
لكن الغموض خاص لنفسه بالتعامل مع الله من حيث إخفاء الصدقة
إخفاء النصيحة إخفاء صلاة النافلة وهذا هو الأصل بالمسلم حيث ان رسول
الهدى صلى الله عليه وسلم امرنا بذلك فمثلآ الصدقة ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (سبعة يظلهم الله في ظلّه يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين ) أخرجه البخاري ومسلم
من وجهة نظري ان هذا الشخص ليس غامضآ في الحقيقة لكن هو خفي نقي
كما كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفون اعمالهم التي بينهم وبين الله
وغالبآ هذا الشخص محبوبآ للجميع ولكن الكثيرين لايعلمون سر (المحبة)
لكن الصورة الأخرى للغامض المريب هذا الناس تنفر منه ولايحبون الإحتكاك معه
لأن أمره فيه ريبه وتفتقد الثقة به
ويوجد صور اخرى من الغموض وهي لأجل السلامة من الآخرين ونقدهم او ملامتهم
او الخوف من الحسد اوغير ذلك وتوجد كثيرآ عند الحساسين وهذا مقبول .
وجهة نظر تحتمل الخطاء والصواب ،،،
__________________
|