[غربة غريب]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها حربي عابر دربي صحيح فكيف لو رئى بام عينه ذاك الملتحي الذي نهب وسرق اموال الناس بل كيف به وهو يرى ذاك الملتحي وهو يتعجرف ام كيف به لو رئى ذلك الملتحي الذي عق امه واباه من اجل زوجته بل كيف لو رئى ذلك الملتحي الذي جمع اموال المساهمين وهرب بها وغير ملامح وجهه واستبدل الذي هو ادناء بالذي هو خير ام كيف لو نزل الى الشارع ورى ذاك القاضي العنصري وذلك الامام والشيخ المعروف الذي يشار اليه بالبنان وهو يسبب ويحتقر من يضن بانه ارفع منهم كيف وكيف و 1000 كيف وهذه قصيم العجائب والتناقضات وقمة التعجرف واستنساخ الجينات القذرة والمتوارثه الاخ غربة ايه الفاضل تحية طيبة لك وبعد يبدوا ان صاحب التكسي لم يخرج من مدينته الطاهرة ليرى بأم عينه ازدواجية المعايير افقياً ورئسياً واثآر عوامل التعرية والتصحر على الاخلاق والمبادى عموماً لاننكر الخير ولا نعمم الشر لكن هي دردشة بين اهل المدينة الواحدة بكل شفافية ووضوح ( ولا اسامحك ان نقلت كلامي لصاحبة التكسي بل استودعها سراً في صفحتك المباركة )

الأخ حربي عابر دربي ألزمنا الله وإياك الحق وطريقه

وإن كنتَ كما ذكرت أنها دردشة ! إلا أني أراك أطلقت لسانك من غير زمام !! أليس كذلك ؟
ثم في النهاية ذكرت أننا لاننكر الخير ولانعمم الشر !

فهلا أعطيتنا وصفاً للخير جميلاً ، كما آذيت أبصارنا وصفاً للشر خبيثاً !

أخي الناقم على البلدة وأهلها اعلم أن الشر مزروع في كل عصر ومصر فمقلون أهلها ومستكثرون ،
ولو سبرنا حال الديار جيداً لوجدنا القصيم في المقدمة مع غيرها من أوصاف حسنة وأفعال طيبة ،
ودعنا من المساس بأهل اللحى لكي لايفهم أهل الفهوم المريضة أن الشر من ذات اللحية ،
فهو أبرأ للدين لأن النفس في وصف الأخيار جائرة إن لم نتقي الله في لحاهم الكريمة قبل أعراضهم البريئة ،

ثم اعلم أرشدك الله لطاعته
أن مدار موضوعي على أمرين :

1 - تذكير الأجيال على ماكان عليه من قبلهم من دين وتقى ذاع صيتهم على أصقاع الأرض ،
حتى بوش الصليبي قد توذّى من أبنائها الأشاوس ، الراسخة أقدامهم في كل قضية ،
وانتشار أمرهم وبالذات بريدة أنهم أهل للخير والصلاح لم يأتي من عبث ،
وأقصد بذلك ماكان قبل 18 عاماً تقريباً وماقبلها من أمور تسر المؤمن ،

وأذكر أيام الصبا كنتُ برفقة أخي الأكبر -رحمه الله- أنا وإياه في السيارة فمررنا بحي من أحياء بريدة حرسها الله
فقال لي هذا الحي لايُسمح لأحد ساكن فيه أن يُدخل التلفاز ! وهذا الكلام ليس بعيد العهد إنما قرابة الـ16 عاماً أو تزيد ،
فانحفر في ذاكرتي هذا الكلام وتمنيت أن أسكن ذلك الحي أنا واهلي فكان هذا وسعدنا بمجاورة ذلك العالِم المعلّم بيته ومسجده ،
ولا زلنا بحمد الله وثبات منه وحده أن التلفاز عدونا الأول بل أي شاشة دخيلة ، حتى من ما تسمى بالقنوات الإسلامية -زعموا - .

2 - تذكير الأصحاب أن التحقق من الحقيقة هي عين الحقيقة الصائبة وأن الكلام ولو دق يختلف عن العيان .

وشكرا لك