مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 06-02-2012, 04:29 PM   #1
آبو عمآر
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
البلد: بـــريـــدة
المشاركات: 535
اغــلاق الــطـريــق امـام المارة من باب الأذى فا المسلم يجب أن يراعي حقوق غيره

فــوضـــويـــة واستــــهــــتــار بــعـــض الــــشـــبــاب في الــــوقـــوف المـــزدوج او الـــقــوف الخاطيء
في شوارع الأحـــيـــاء او عــنــــد الأســـواق او المدارس اوفي طرق الخـــدمــــة يــــحـــتاج الــــــى
لــــفـــــتــة نـــــظـــــر ولي يــــزيد الطـــين بــــلــــة اذا حـــــصــــل هــــذا الأمـــــرمن شـــخــــــــــص
كـــبيرعــــلــــيه الــــشــــرهــــــــة يـــعرف مـــا له ومــــا عـــلــــيه وهــذه الــظـــاهــــرة مع كـــــــــل
اســـــــف اصــــبــــحــــت تشـــكـــل هــــاجــــــســــــا مــــؤلــــــمـــا في تــــعــــطـــــيـــل الـســــــــــير
وقـــــد يحــــــصـــــل في ســــبــبــــهــــــــا بــــــعــــــض الـــمــــلـــــســــنــات والمـــــشــــــــــــــادات
والـــمــــــضـــاربــات بـــســــبب شــــخــــص تـــــجرد مـــن مــــعـــانـــي الأنســـــانـــيــة ومن الواجب
على كل مسلم ان يكون مفتاح خير مغلاق لـلـشــر من خلال اعــــــطاء الــــطريــــق حــــــــــــــقــــــــه
فالطريق حق عام وملك لجميع افراد المجتمع بلا استثناء، مما يعني انه لا ينفرد اصحاب المركبات وحدهم بامتلاك حقوقه ويـــقــــف مـــتـــبـخـــتــرا دون ادنى حــــيــاء او انسانية اومروءة فوالله انــــــــه
ما أحوجنا جميعاً إلى هذا الحق الكبير الغريب، والله يجعلنا جميعاً من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه : {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} (18) سورة الزمر
أحبتى فى الله: روى البخارى، ومسلم من حديث أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:" إياكم والجلوس فى الطرقات" وقالوا: يا رسول الله ما لنا بد من مجالسنا نتحدث فيها قال:" فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه" قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله؟ قال:" غض البصر ، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف ، والنهى عن المنكر" ([1]).
اخــــوانـــــي أن الوقوف واغلاق الطريق امام المارة هـــو اذاء فاالمسلم يجب أن يراعي
حــقوق غيره ويلتزم في الآداب الأسلامية السمحاء و مراقبة الله في تصرفاته فالله سبحانه مُطَّلع على
جميع اسرار خلقه، يرانا ويسمعنا ويعلم ما في أنفسنا، ولذا يحرص المسلم على طاعة ربه في السر والعلانية، ويبتعد عمَّا نهى عنه، وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحسان، فقال:
(أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك) _[متفق عليه]
آبو عمآر غير متصل