حين أتابع مايجري حولنا من أحداث لا تسر الخاطر ولا الضمير المسلم وأقارن الهجوم على ذلك المدعو بكاشغري بسكوتنا عن تطاول بعضنا على الخالق وذلك بإرتكاب أحد أكبر المعاصي وهو إستغلال إسم من أسمائه في الحلف والأيمان الكاذبة من أجل مال أو عفن دنيا أستغرب تهاوننا في تلك المسألة ..!
قس على ذلك الكم الهائل من المعاصي التي ترتكبها أيدينا قبل ألسننا ولم نفكر يوماً بأنها قد تغضب الرب ..!
أيها الأحبة .. متى تصحوا ضمائرنا من سباتها ونعترف بأن فينا أكثر من كاشغري؟
وهل نحن بحاجة لنشر ذنوبنا في تويتر أو غيره حتى يأتي من يذكرنا بها؟