^
^
هذا البطل لمن لا يعرفه ,
بلبل للثورة الذي كان يشاركه فيها صديقة محمّد والذي قُتل برصاص العدو , وعبدالباسط يرثيه بكلماتٍ تبكي الصخر ,
عبد الباسط الساروت الذي تعرض لمحاولة اغتيالْ
وهدمت بيته وقُتّل أهله ,
وقد صوّر وهو يقف على حطام بيته قريباً من دماء أخيه الذي ملآت الأرض والحـائط ,
كلماتٌ تصدح بالعزّ , والصمود والقوة .
في كل حادثة في حمص نجده هو الأول هناك !
وفي كل مرة يؤكّد على أن شهادته وشهادة غيره في سبيل الله هي أغلى أمنية !
" هذه صورة بسيطة لأبناء قومي وشعبي الذين كانوا يرتقبون يوم الدياثة العالمية , عفواً الجنادرية ,
والذينَ حزنوا كثيراً لتأجيلها حتى تبرد حرقة بعض أبناء البلد , تبرد قليلاً فقط "