[المشاكس]

مفكرة الإسلام : بعد فشلها في إنهاء قضية الشيشان ؛ أو إيقاف هجمات المجاهدين لم تجد روسيا – في محاولة منها لتبرير عجزها – إلا اتهام مخابرات بعض الدول العربية بمساعدة المجاهدين في الشيشان ، فقد قال مسئولو المخابرات الروسية أن بعض دول الشرق الأوسط التي تساعد مجاهدي الشيشان أرسلوا موظفي الاستخبارات للتجسس على موسكو .

وقال مسئولو المخابرات الروس أن هذه الدول تشمل الأردن وإيران والمملكة العربية السعودية ،وزعم المسئولون أن دعم إيران للشيشانيين مستمر على الرغم من وعد طهران بالابتعاد عن الشؤون الروسية .

ويقول العقيد الفريق أوليج سيرومولوتوف،في جهاز الأمن الاتحادي :لقد تم اكتشاف أن المتطرّفين الشيشانيين كانوا مدعومون من قبل الناس يعملون في مخابرات تركيا والعربية السعودية والأردن وإيران وباكستان .

وأخبر سيرومولوتوف وكالة أنباء الأيتارتاس الروسية : بأن دوائر مخابرات عربية وإسلامية تستهدف موسكو ،وقال بأنه خلال السنتين الماضيتين ، القي قسم الاستخبارات في FSB القبض على 14 شخص عملاء للمخابرات ،وهناك 260 آخرين تتم مراقبتهم .

وقال سيرومولوتوف : إن أولوية المخابرات الروسية الآن هي التركيز في الشّيشان ،والبحث عن المجاهدين بالإضافة إلى الإسلاميين الآخرين .

جدير بالذكر أنه في وقت سابق،اتهمت روسيا تركيا بإيواء المجاهدين الشيشان .

ومما لاشك أن مما الذي يعرفه كل أحد أن هناك خلاف عقدي بين إيران الشيعية ،ومجاهدي الشيشان السنة الأمر الذي يمنع أي تعاون بينهما .

الأمر الذي يؤكد أن هذه الأقوال ما هي إلا محاولة روسية لتبرير عجزها في الشيشان .

أخوكم/
المشاكس