في زمن قديم ولا يوجد وسائل الأتصال
كان أبنها في العقد الثاني من عمره ذهب إلى العمل في قرية ما بعيداً عن والدته يغيب الأشهر ومايقارب الحول وكان هناك رجل كبير في السن يذهب ويعود إلى تلك القرية وعندما يأتي إليهم تذهب إليه وتسأله عن أخبار إبنها ويخبرها بإنه بصحة وعافية وكل ماشاهدته ذهبت إليه وسألته عن إبنها
وذات مرة سألته فضجرها وتأفف منها وأدار ظهره عنها فرجعت إلى بيتها تبكي
فقالت أبيات
لكم مايحضرني إلا هاتين
جيتك وأنا خاطري مشتان
...............................وأقفيت والدمع سكّابي
ياآلله ما أضره لو أخبرها إنه بعافيه ويقرؤها السلام
وما ألين وأهش قلب الأم على أبنها
الله لاتحرمني من والديّ