أتذكُر ؟!
فِي مِثلِ هَذا الوَقتِ تماماً رنّت ساعة فِراقٍ تُخبرنا بِالحَنينْ !
أَتذكُر ؟!
فِي مِثلِ هذا الوَقت أجهَش الجَميع بِالبُكَاء , وعَانقتنَا سَحابة غَمٍّ سَوداء .
أَتذكُر ؟!
بَلْ أَتعلم !
أنّ الحَنينَ إليك وسَم فِي القَلب جُرحاً غائراً ليسَ يبرأ ,
أَتعلَم !
أَنّني أَتقلّب مَابينَ نظرات التّوديع التي لاحقتكَ بِها من شُرفتِي ومابينَ السّاعة ,
حِينَها رنّت ..
الحَادية عَشرَ إلاّ خمساً . . !
+ يَابُؤسَ الذّكرَيات !