[بريماكس]

الله هداية من عندك ..

عدة أسئلة .. تصدر من فكر كل شخص عند سماع هذا النوع من المسابقات
(إن كانت صادقه .) و أعتقد أنها صادقه لكثرة الروايات .. عنها

.
.
.


هل هذا فقر باللجنة المنظمة بهذا النوع من المسابقات .. الذي لا يقبله الذوق العام بأي حال من الأحوال .. ؟

.
.

مهرجان رسمي .. باسم مدينة بريده .. يـُظهر شخص على خشبة المسرح .. يـُطلب منه (خلع السروال) ..!
أي تقزيز هذا و ربي .. !!

.
.

ثلاثة ألاف ريال .. كل هذا المبلغ .. من أجل أن تساعد المتسابق لو كانت نفسه ضعيفة على خلع سرواله ..
(وأنا أعرف نماذج حيه .. لو قدمت لها 100 ريال لسارت في الشارع بدون سروال "بدون مبالغة") ماذا لو كان هذا النوع من الناس هو من صعد خشبة المسرح ..
ماذا سيكون وجهه بريدة أمام الأقلام .. التي لا ترحم و حق لها أن لا ترحم المغفلين..

.
.
.

شخصيات تربوية .. عرفت بـ (احتواء الموهوبين) و كلفت بذلك ..
تتقدم الناس .. بهذا الطلب السخيف .. الذي لا يرتبط لا بعقل و لا بذوق و لا بأخلاق

.
.
.

شاب وسيم .. يظهر شبه عاري (حسب القصة المنقولة) يظهر بشكل شبه عاري من أجل تقديم مسابقة جائزتها 3000 ريال .. و هدفها الإثارة التي لم تصل إليه إلا بعد ما باعت الشرف و التربية المزعومة !

.
.

تربيه .. و تعليم .. أهذه هي التربية و التعليم .. التي ننتظرها من هذا الجهاز الضخم ..

و (وين نودي وجيهنا) من حركة البلوتوث الشعواء التي ستبدأ هذا اليوم .. و سترون البلوتوثات تتطاير في شوارع المدينة .. بعنوان( واحد مزيون يفسخ ثيابه)
" و أحدهم ذكر لي بالجوال أنه وصله البلوتوث "

.
.

لجنة المسابقات ..
لماذا هذا الانحطاط .. في التفكير .. في ابتكار هذا النوع من المسابقات ؟

.
.
.

و يا خوفي إن يظهر لنا الشرهان غداً في إحدى الأمسيات ..
بقصة بعنوان :
(3000كادت تفسخ سروال في بريدة)

.
.
.

غداً .. سيكون الخبر على كل لسان و على كل شاشة كمبيوتر بفضل الله ثم بفضل جريدة الوفاق التي ستغطي الحدث بالمجان ..

.
.


في البداية .. و النهاية ..
شكرا يا إدارة التعليم ... وشكرا يا مهرجان العيد ..

و فعلا العيد .. سعيد .. بدون سراويل !

.
.
.

يا عيد .. كـُن لنا عيداً ..
فنحن لسنا .. بهذه السخافة .. بعقولنا التي نحملها فوق رؤوسنا ..
أبقى يا عـُيد عيداً لنا ..
فنحن لن نقيم مسابقات من يفسخ السروال أولاً .. !

.
.
.

مزيداً من السراويل في مهرجان العيد ..
يا أحلى مسابقه .. على خشبات مسرحانا الميمون


.
.

.
.


بقلم واحد منقهر ..
و من خلف الشاشة
بريماكس