أن مايحدث قرب ثانوية الأصـــى وقرب اسواق العثيم من جهة مدخل اسواق العثيم من الغـــرب من تفحيط واستهتار
في الرواح الغافلين الآمنين أن هــذا الأمر يحتاج لــحــــزم واصدار نظام شـــديد لوقف هذه المجازر الدموية وتكثيف الحملات المرورية واصدار امر للمحاكم الشرعية بحيث يصبح المتسببون في مثل هذه الإصابات الخطيرة في عرف المجرمين وهو ما يتم في البلدان الغربية حيث ان من يتسبب في حوادث تؤثر على حياة البشر أو بشكل كبير على صحتهم مثل الشلل الرباعي والنصفي ويكون الخطأ على السائق فإن هذا السائق يدخل في سجله المدني أنه قد اقترف جنحة وبالتالي يتعرض للمساءلة والعقوبة بشكل أكبر بكثير من دفع غرامة أو إيقاف بضعة أيام أو ألا يتم عمل أي شيء له لمجرد أن لديه تأمينا. فالتأمين ليس رخصة للتهور والاندفاع وأذية الآخرين. ويجب أن يكون مفهوم التأمين بأنه يغطي الحوادث الصغيرة أو التي لا يكون فيها أداء إجرامي كالتهور وغير ذلك ويجب على التأمين ألا يغطي التصرفات الإجرامية التي تتسبب في إيذاء الناس فيجب أن يعاقب هؤلاء الأشخاص الذين يتسببون في مثل هذه الحوادث تحت نظام عقابي في افعالهم وتهورهم كمجرمين ويطبق بحقـــهم اقوى عقوبة نظامية وهم واولياء امورهم
الذين تجردوا من المسؤولية وتركواالحبل على الغارب